المنطقة الشرقية تشهد تأسيس أول ديوانية طبية

بحضور 50 طبيبا.. والأولى من نوعها في السعودية

تهدف الديوانية إلى إيجاد ملتقى للتعارف وتقوية العلاقات والتعاون بين الأطباء («الشرق الأوسط»)
TT

أطلق في المنطقة الشرقية أول «ديوانية طبية» تجمع أشهر الأطباء في التخصصات الصحية النادرة والقيادات الطبية في المنطقة؛ لتكون الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية.

وتأسست الديوانية بحضور أكثر من 50 طبيبا بشريا، من بينهم حملة شهادة البروفسور والماجستير والدكتوراه، وغيرها من الشهادات العليا؛ لتكون هذه الديوانية فرصة للتلاقي بين هذه الخبرات الطبية، مما سيعزز فرص مناقشة الكثير من الأمور الخاصة بالطب في المملكة، وآخر ما تم التوصل إليه من العلم في علاج الكثير من الأمراض في حال وجود أي مستجدات في هذا الشأن.

ولن تقتصر برامج ومناقشات أعضاء الديوانية على الأمور الطبية، بل إن هناك رغبة في أن يكون للحديث والنقاش في الأمور الاجتماعية مساحة واسعة، وخصوصا أن هناك من الأطباء من شهد على النهضة الصحية والعمرانية للمملكة، حيث أمضى عدد من أعضاء الديوانية أكثر من 30 عاما في المملكة.

ومن المقرر أن ينضم لعضوية الديوانية عدد من الآباء الكبار والباحثين في التاريخ المدني، وتطور الحضارة في المملكة، من أجل تنوع الأحاديث والمناقشات، وعدم اقتصارها على الأمور الطبية، إلا أن هناك اتفاقا على عدم تناول أي من الأمور الدينية والسياسية لأي منطقة حول العالم، وخصوصا العالم العربي؛ كون الآراء متفاوتة في توصيف الحالات الموجودة، ولذا سيكون ذلك محل جدل ونزاع، وهذا ما اتفق عليه الأعضاء في الاجتماع التأسيسي الأول الذي أقيم بمدينة الخبر في منزل الدكتور عبد العزيز التركي رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة مرض السرطان.

وعبر الدكتور التركي في كلمته الترحيبية عن سعادته بتحقق هدف تأسيس هذه الديوانية الهادفة إلى التعارف في بداية الأمر، وتقوية العلاقات والتعاون بين الأطباء، مما سيكون له دور في المصلحة العامة والرفع من المستوى الصحي بالمملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص، مؤكدا أن الديوانية ستكون بشكل شهري، وسيكون هناك منسقون للمواضيع التي سيتم طرحها قبل كل جلسة من خلال الدكتورين باسم توتا وسعود المطرفي.

يذكر أن الديوانية لا تقتصر على الأطباء السعوديين والعرب، بل إن من أعضائها أطباء من الكثير من الدول الأجنبية الأخرى.