دشن الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، صباح أمس، معرض الكتاب والمعلومات الذي تنظمه الجامعة الإسلامية ضمن برامجها لفعاليات الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013. وعقب التدشين تجول الأمير فيصل بن سلمان بأرجاء المعرض والأجنحة والمكتبات المشاركة.
ويشهد المعرض عددا من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي يقدمها عدد من الشخصيات الرائدة في مجال تخصصها، كما تشارك فيه لأول مرة دور نشر ومكتبات ذات تخصصات علمية تجريبية لتواكب الكليات العلمية الجديدة بالجامعة مثل كليات الهندسة والعلوم والحاسب الآلي.
وتشارك في المعرض قرابة 200 دار نشر، ومكتبات، إضافة إلى مراكز الحاسب وتقنية المعلومات، وجهات علمية وثقافية حكومية وأهلية تشمل الجامعات السعودية والمكتبات الحكومية.
ويستمر المعرض حتى 12 أبريل (نيسان) الحالي، وقد خصصت منه خمسة أيام للعائلات؛ وهي: الأحد والأربعاء والخميس من كل أسبوع، متوقعا أن يتجاوز عدد رواد المعرض ربع مليون من طلاب العلم والمثقفين من داخل السعودية وخارجها إضافة إلى نحو 20 ألف طالب من الجامعة يمثلون 167 جنسية.
يذكر أن من بين العارضين دارة الملك عبد العزيز التي تشارك بجناح خاص في معرض الكتاب والمعلومات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في دورته الثلاثين الذي يأتي متزامنا مع مشاركة الدارة في مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وتشارك دارة الملك عبد العزيز مع أكثر من مائة جهة ومؤسسة حكومية وأهلية، في عرض وتقديم إصداراتها لزوار المعرض من داخل المملكة وخارجها، وخصصت الدارة مشاركتها هذا العام لعرض وبيع إصداراتها وإصدارات مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الذي تشرف عليه، كما سيقوم الجناح بتقديم نبذة تعريفية لزواره من المتخصصين والمهتمين عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة وأهدافه، ورسالته، ورؤيته العلمية، وسبل التعاون الممكنة بين المركز والباحثين، وما يقدمه من خدمات علمية في هذا الإطار، والتعريف بأنشطته المستقبلية، وتسعى دارة الملك عبد العزيز من ذلك إلى تعزيز دور الدارة والمركز في الحركة العلمية عن تاريخ دار الهجرة وآثارها وجغرافيتها ومآثرها الفكرية، وجذب مزيد من الأفكار ذات العلاقة.