سلطان بن سلمان يبحث مع الأمير محمد بن نايف التعاون والتنسيق بين «السياحة» و«الداخلية»

تعزيزا للاتفاقية الموقعة بين الجهتين

الأمير سلطان بن سلمان لدى استقباله أمس الأمير محمد بن نايف بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

بحث الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، مجالات التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الداخلية في ضوء اتفاقية التعاون الموقعة بينهما والتي أثمرت عن توافق تام في تنسيق مثالي أدى إلى إنجاز الكثير من المبادرات والبرامج المشتركة، وذلك خلال لقاء عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض.

واطلع وزير الداخلية خلال اللقاء على عرض مرئي عن جهود الهيئة وما تنفذه من مشاريع ومبادرات في مجالات التنمية السياحية والتراث الوطني في المملكة، وما يوفره قطاعا السياحة والآثار من فرص عمل للمواطنين تجاوزت 189 ألف فرصة عمل للمواطنين حتى عام 2012 بنسبة 27% من إجمالي العاملين في القطاع، وما تؤديه تهيئة السياحة للمواطنين في مناطق المملكة من دور فاعل في تعرفهم على بلادهم وترسيخ اللحمة الوطنية من خلال ربطهم ببلادهم وإبراز مكتسباتها الحاضرة وما تمثله مواقع التراث الوطني من شواهد على أصالة هذه البلاد وإسهام مواطنيها في تأسيسه ووحدته.

وتتعاون الوزارتان في عدد من المجالات والأنشطة من خلال لجنة مشتركة يرأسها رئيس الهيئة ووزير الداخلية تتولى متابعة التعاون بين الجهتين، ولجان عمل فرعية مختلفة تغطي مجالات كثيرة منها الأمن والسلامة السياحية، وتبادل المعلومات، وضبط أسعار الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وفي إطار هذا التعاون أسهمت الهيئة في تدريب عدد من منسوبي القطاعات الأمنية في الوزارة على التعامل مع السياح، والذي أثمر حتى الآن عن تدريب أكثر من ثلاثين ألف فرد من منسوبي تلك القطاعات ضمن برنامج تنمية مهارات التعامل مع السائح الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية.

كما تقوم قطاعات وزارة الداخلية مثل الشرطة والدفاع المدني والجوازات وغيرها بتعاون كبير مع الهيئة في مجالات الرقابة على قطاع الإيواء السياحي، وتنظيم الفعاليات، وحماية الآثار وغيرها، كما تتعاون الوزارة مع هيئة السياحة في مجال الإحصاءات السياحية من خلال مركز المعلومات الوطني التابع للوزارة.