تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء في مركز أبحاث الإعاقة، مساء أمس، برنامج المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في العاصمة الرياض.
ويرمي البرنامج إلى كشف أهم مسببات الضغوط النفسية والعوامل المؤدية لها والذي يشمل 13 منطقة إدارية في السعودية.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن البرامج التي يعمل عليها المركز بالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي وجهات أخرى، من شأنها المساهمة في الحد من بعض الأمراض، وذلك من خلال عدد من برامج الكشف المبكر، مشيرا إلى أن الحاجة للمسح الوطني للصحة جاءت بعدما أصبحت الحياة معقدة في ظل الضغوط التي تمر بأي شخص.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى قيام أكثر من 30 دولة بالعمل على مثل هذه البرامج من ضمن 200 دولة حول العالم، مفيدا بأن السعودية تحتل مكانا مرموقا صحيا مع بداية هذا المشروع الوطني الكبير، معتبرا أن أغلب المشاكل الصحية ناتجة عن ضغوطات الحياة المتراكمة، وأن هذه البرامج والمسوحات ستساهم بشكل كبير في معرفة هذه الضغوطات والعمل على تفاديها مستقبلا بعد تحليل بيانات المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة في جميع مناطق البلاد.
وأضاف أن «هذه المنظومة من الشركاء بالإضافة إلى الاتفاقيات الموقعة مع عدد من بيوت الخبرة مثل جامعة هارفرد التي تعتبر رائدة في مجال بحوث ضغوطات الحياة والصحة النفسية وبعض الجامعات المرموقة والمميزة مع المركز، ركزت على البحث عن النتائج الفعلية بمنظور علمي راق».
ويقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذ المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بالتعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجامعة الملك سعود، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجهات عالمية أخرى أهمها منظمة الصحة العالمية، وجامعة هارفرد، وجامعة ميتشيغان، بدعم من شركة «سابك»، وشركة «أبراج كابيتال».
يشار إلى أن الاحتفال شهد حضور الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، والدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية.