حددت المديرية العامة للجوازات في السعودية، 10 أيام على تطبيق نظام استقبال التقارير الطبية للوافدين بشكل إلكتروني، والاستغناء عن الورقية؛ كشرط أساسي لإصدار الإقامات أو تجديدها، شريطة أن يكون مصدر تلك التقارير من المنشآت والمرافق الصحية المعتمدة من وزارة الصحة، مشددة في الوقت نفسه على عدم قبول أي تقرير طبي ورقي بعد الحادي عشر من مايو (أيار) المقبل، وذلك في جميع المناطق.
وأبلغ «الشرق الأوسط» العقيد بدر المالك، الناطق الرسمي بلسان المديرية العامة للجوازات في السعودية؛ أنه لن يتم إصدار أو تجديد أي إقامة للمقيمين إلا بعد إجراء الفحص الطبي من الجهات المعتمدة من وزارة الصحة وربطها إلكترونيا مع الجوازات والاستغناء عن التقارير الطبية الورقية، محددا الحادي عشر من شهر مايو المقبل، التطبيق الفعلي لربط التقارير الطبية إلكترونيا مع جميع إدارات الجوازات في البلاد.
وأكد العقيد المالك أن استقبال التقارير الطبية للمقيمين إلكترونيا، ومن مرافق صحية معتمدة من الدولة؛ سيضمن عدم التلاعب بهذه التقارير، والقضاء نهائيا على التقارير المزورة التي كانت تحصل سابقا من قبل بعض المقيمين، والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الأمراض، مشيرا إلى أنه بعد 10 أيام لن يتم قبول أي تقرير طبي ورقي.
وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات أن هذا الإجراء سيبدأ مباشرة بعد الانتهاء من إجراءات الربط الإلكتروني مع وزارة الصحة، والذي عن طريقه سيتم نقل نتائج التقارير الطبية من جميع المنشآت الصحية المعتمدة، وتحويل تلك التقارير إلى النظام الآلي للجوازات، بحيث تظهر نتيجة الفحص الطبي لمقدم الطلب للموظف المختص دون الحاجة لاصطحاب ورقة التقرير الطبي المعمول بها سابقا.
وأضاف العقيد المالك «أن هذه الخطوة جاءت من ضمن سلسلة خطوات تسعى المديرية العامة للجوازات من خلالها إلى الربط إلكترونيا مع جميع الجهات الحكومية للاستغناء عن أي تعامل ورقي، الأمر الذي سيمكن المديرية العامة للجوازات من استكمال تقديم خدماتها إلكترونيا والانتقال إلى الحكومة الإلكترونية والوصول إلى هدف الجوازات المتمثل في أن تكون إدارتها بلا مراجعين ».
وأبان المالك أن هذا التوجه جاء بالتزامن مع حصول المديرية العامة للجوازات قبل أسبوعين على جائزة التميز بالربط الإلكتروني مع جميع الدوائر الحكومية ذات العلاقة لإنهاء المعاملات بشكل إلكتروني ودقيق، دون الحضور إلى مكاتب الجوازات.