ملاك 131 متحفا خاصا في السعودية يجتمعون في المدينة.. اليوم

في ملتقى يرعاه الأمير سلطان بن سلمان بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف

الأمير سلطان بن سلمان
TT

يفتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (السبت) الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، الذي تنظمه «هيئة السياحة» في فندق المرديان في المدينة المنورة على مدى يومين، بالتزامن مع احتفال المملكة باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو (أيار) من كل عام.

ويهدف الملتقى في دورته الثانية، إلى تبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب المتاحف الخاصة، والتعرف عن قرب على توجهات «هيئة السياحة» في تطوير المتاحف الخاصة وتقديم الدعم اللازم لها، وإثراء تجارب أصحاب المتاحف الخاصة في المحافظة على القطع التراثية والأساليب المثلى لعرضها، وإبراز أهمية المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث ونشر ثقافة الاهتمام بالمتاحف بين أفراد المجتمع.

وذكرت «هيئة السياحة» في بيان، أن الملتقى الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان بتنظيمه كل عامين في منطقة من مناطق المملكة، يأتي في إطار تقدير «الهيئة» للدور الكبير الذي يقوم به أصحاب المتاحف الخاصة واهتمامهم بالتراث الوطني، والمحافظة عليه، ويشارك فيه أصحاب المتاحف الخاصة، إذ تمت دعوة 131 منهم.

ويبدأ الملتقى بجلسة يتحدث خلالها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي سيكرم المساهمين والمتميزين من أصحاب المتاحف، ويفتتح المعرض المصاحب للملتقى.

ويناقش الملتقى خلال أربع جلسات عمل أربعة محاور هي: دعم المتاحف الخاصة، وطرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة، والمتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي، والسلامة في المتاحف الخاصة، وإدارة الزوار في المتاحف.

ويرأس الجلسة الأولى من الملتقى التي تعقد بعنوان «دعم المتاحف الخاصة» نائب الرئيس للآثار والمتاحف في «هيئة السياحة» الدكتور علي الغبان، وتناقش الجلسة أوجه دعم المتاحف الخاصة، وتنمية الموارد البشرية في المتاحف الخاصة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء في مباني المتاحف.

أما الجلسة الثانية التي يرأسها الدكتور عبد العزيز كعكي، فتتناول «طرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة»، وتناقش العرض المتحفي ودوره في إبراز المقتنيات المتحفية، واستطلاع الخبرة الخارجية في مجال المتاحف الخاصة، والبيئة المتحفية في المتاحف الخاصة، في حين ستناقش الجلسة الثالثة التي يرأسها المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني، محور «المتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي»، عبر مواضيع تتناول «رعاية المتاحف الخاصة في ظل اقتصاديات السياحة التراثية»، و«المتاحف وأثرها في نشر الثقافة والمعرفة»، و«المتاحف الخاصة مصدر ثقافي وسياحي»، و«العلاقة التكاملية لتشغيل الحرفيين بالمتاحف الخاصة».

وستخصص الجلسة الرابعة التي يرأسها المدير العام للمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عوض الزهراني، محور «السلامة في المتاحف الخاصة»، من خلال مواضيع تتناول «السلامة والحماية من الحريق بالمتاحف»، و«صيانة القطع المتحفية في العرض والتخزين»، و«إدارة الزوار في المتاحف»، ثم تعرض توصيات الملتقى في الجلسة الختامية.

ويشارك في الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ودارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، والبنك السعودي للتسليف والادخار، ووزارة المياه والكهرباء، والمديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الداخلية. ويبلغ عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة نحو 500 متحف ومجموعة، وتم الترخيص لـ130 متحفا منها، وهي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط المبدئية التي حددتها «هيئة السياحة».

وكان الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة عُقد في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض يومي 7 - 8 /5 /2011م، بمشاركة 127 من أصحاب المتاحف الخاصة، وأوصى الملتقى بـ30 توصية، تهدف إلى تطوير ودعم أصحاب المتاحف الخاصة.