الجائزة الوطنية للإعلاميين تكرم «مخضرمين».. وتحجب 3 أفرع

بعد تدقيق نحو 800 عمل صحافي وتلفزيوني وإذاعي

د. عبد العزيز خوجه خلال مشاركته في حفل الجائزة الوطنية للإعلاميين (تصوير: سلمان المرزوقي)
TT

توجت «الجائزة الوطنية للإعلاميين» أول من أمس، 6 إعلاميين في دورتها الأولى، في حين حجبت الجائزة عن 3 أفرع شملت الرسم الكاريكاتوري، والعلاقات العامة وخدمة المجتمع، والتقارير الإذاعية، نتيجة ضعف المواد المقدمة وعدم ارتقائها إلى مستوى الجائزة.

وأخضعت لجنة التحكيم نحو 800 عمل صحافي، وتلفزيوني، وإذاعي، للفرز والتدقيق، قبل إعلان الفائزين بالجائزة والتي تبلغ قيمتها نحو 500 ألف ريال، تنافست على نيلها وسائل إعلام محلية.

وكرمت اللجنة المنظمة للجائزة، التي انطلقت لتشجيع الإعلاميين على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن والحث على إيجاد حلول مبتكرة وأفكار جديدة للقضايا العامة والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كلا من الراحل سليمان العيسى، والإعلامي ماجد الشبل، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يرقد على السرير الأبيض أثناء تكريمه من قبل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وقدمت اللجنة المنظمة جائزة الصحافة لهشام وعلي حافظ، وجائزة المتميزين في برامج الإذاعة للدكتور بدر كريم علي، وجائزة التميز للإذاعي عبد الله راجح والإعلامية دلال عزيز ضياء علي، وذلك تكريما لدورهما خلال الأعوام الماضية في نشر الثقافة والمعلومة في برامج مختلفة.

كما كرمت اللجنة المنظمة «الشركة السعودية للأبحاث والتسويق» لدورها في رعاية هذا الحدث الإعلامي.

وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه في كلمة بهذه المناسبة: «إن أهمية الجائزة تأتي كونها الأولى في المملكة التي تهتم بالعاملين في هذا القطاع، وكانت فكرة الجائزة انطلقت قبل ثلاثة أعوام، واجتهد العاملون عليها في تطويرها وإظهارها بهذا الشكل، الذي يكرم الصحافيين من خلال أعمالهم المتميزة».

وتهدف الجائزة الوطنية للإعلام، إلى اكتشاف المبدعين في مجال العمل الإعلامي، وتقديم الدعم والتشجيع لكافة منسوبي الإعلام، مع إتاحة الفرصة أمام جيل الشباب لإظهار مواهبهم وقدراتهم والاحتفاء بها، إضافة إلى تأصيل الهوية السعودية الإعلامية المبنية على خدمة العقيدة الإسلامية وغرس القيم الوطنية والاجتماعية، كذلك ربط الإعلام بالبعد الاجتماعي كونه الدافع الأول لهذه المهمة الإنسانية.

وأكد عبد الرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة، استمرار الجائزة في الأعوام المقبلة، وتابع: «ستبقى الآمال معقودة في هذا العمل وتنفيذه وفق ما رسم وأعد له ليكون بيئة ناضجة وجاذبة للأعمال الإعلامية الإبداعية وحافزا لتطوير بيانات عمل إعلامية للارتقاء بمستوى الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية السعودية».

ويعول عاملون في قطاع الإعلام بمساراته المختلفة، على توسيع فروع الجائزة لتشمل، الإنتاج، والجرافكس والدراما السعودية، على أن تتوزع المدن التي تحتفل بتوزيع الجائزة الوطنية للإعلاميين.