الرياض – «الشرق الأوسط»: وجه الأمير خالد بن بندر، أمير منطقة الرياض، وبمتابعة من الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير المنطقة، الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بوضع الاستعدادات اللازمة لمجابهة فيروس «كورونا» من خلال زيادة الحملات التوعوية والتثقيفية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وشدد أمير المنطقة على ألا يكون هناك أي تهاون مع المقصرين بهذا الخصوص إذا ما ثبت ذلك، مبديا حرصه الكبير على سلامة المواطنين والمقيمين، من خلال تفعيل الخدمات الصحية عن طريق تثقيف وتوعية الناس وتوفير الإمكانات الطبية المناسبة.
وأهاب الأمير خالد بن بندر بالشؤون الصحية في الرياض العمل على وضع خطة وبرنامج إعلامي لزيادة الوعي لدى عامة الناس، ومتابعة المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية سواء الموجودة بالمنطقة أو المحافظات والمراكز التابعة لها، وسرعة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها إذا لم تتوفر الإمكانات الطبية خاصة لدى المستوصفات الصغيرة والمراكز الصحية.
إلى ذلك، ترأس الأمير خالد بن بندر، في مكتبه بقصر الحكم، أمس، اجتماعا مع المهندس عبد الله المقبل أمين منطقة الرياض، ورؤساء البلديات الفرعية ومديري صحة البيئة، بحضور الأمير تركي بن عبد الله.
وأشاد أمير المنطقة، خلال الاجتماع، بالجهود الملموسة والواضحة التي تقوم بها أمانة المنطقة وبشكل خاص صحة البيئة، حاثا الجميع على الاستمرار في القيام بأعمالهم وتطبيق التعليمات والأنظمة بحق المخالفين.