«الشؤون البلدية» تشترط على مصانع تعبئة المياه غسل الخزانات يوميا.. ومنع سكن العمالة فيها

شددت على ضرورة أن تكون العبوات من مواد صحية لا تؤثر على الصحة

الوزارة اشترطت حصول العاملين في قطاع تعبئة المياه على شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من الأمراض المعدية (تصوير: ثامر الفرج)
TT

اشترطت وزارة الشؤون البلدية والقروية، على مصانع تعبئة مياه الشرب غسل وتعقيم خزانات المياه وأنابيب الضخ وأجهزة تغطية الزجاجات يوميا، مشددة على ضرورة أن تكون العبوات وأغطيتها من مواد صحية ليس لها تأثير على المياه أو صحة الإنسان، إضافة إلى أهمية عدم نوم العمالة أو تناول الطعام في أماكن العمل، وإبعاد أي عامل عن المصنع تظهر عليه أعراض مرضية.

ودعت الوزارة في بيان أمس، جميع الأمانات والبلديات إلى متابعة تطبيق الاشتراطات بما يكفل حماية المستهلك من التلوث ومسبباته، ويشمل ذلك اشتراطات خاصة بالمياه المستخدمة وأخرى بمرافق وتجهيزات المنشأة والعاملين بها وخصائص المياه المنتجة.

واشترطت الوزارة على المصانع الحصول على رخصة المصنع من البلدية ضمن نطاقها الإشرافي بحيث يكون الموقع بعيدا عن الروائح الكريهة والدخان والأتربة وعن أماكن الانغمار بالماء والملوثات الأخرى مع الأخذ في الاعتبار عدم حدوث أضرار أو إزعاج للمجاورين، وعدم إحداث تغيير في مساحة المصنع وعدم تغيير غرض الاستعمال إلا بموافقة البلدية، ولا يجوز اتصال المصنع بمصنع آخر إلا إذا نص على ذلك في الترخيص الممنوح لأي منهما، ولا يجوز الموافقة على الترخيص لمصنع به سكن، ويمنع استخدام المصنع لغرض النوم.

وفيما يتعلق بمبنى المصنع، طلبت الوزارة أن يكون البناء من الطوب والإسمنت والسقف مسلح، ويمكن استخدام الأسقف المعدنية المستعارة، وتكون ملساء سهلة التنظيف، والجدران مكسية بالقيشاني إلى السقف أو مطلية بدهان زيتي، وأن تكون الأرضيات من مواد صماء غير منفذة للماء، ملساء وغير ماصة، سهلة التنظيف والغسيل وغير زلقة، ولا تتأثر بالمنظفات الصناعية أو الأحماض المستخدمة في النظافة، وتكون ذات سطح مستو خال من التشقق والحفر، وتصمم بميل خفيف تجاه فتحات الصرف الصحي.

وشددت على أنه لا يجوز عمل حواجز تقلل من الإضاءة أو التهوية، مع الحرص على عدم وجود أي شقوق بالمصنع بجميع مرافقه لتجنب دخول وإيواء الحشرات.

وأشارت إلى أن على المبنى بجميع مرافقه أن يكون جيد التهوية، ويمكن استخدام التهوية الصناعية، كما يفضل ألا تكون التهوية عن طريق النوافذ والأبواب منعا لدخول الأتربة والذباب والمواد الملوثة الأخرى إلى داخل المصنع، ويجب أن تكون الأبواب مروحية والنوافذ عليها سلك شبكي، ويستحسن أن تكون الأبواب المؤدية إلى خارج المصنع مزدوجة وتفتح إلى الخارج ضمانا لعدم دخول الحشرات والقوارض أثناء فتحها، ويجب أن تكون الأبواب والنوافذ من مواد صماء وذات أسطح ملساء يسهل تنظيفها، وأن تكون محكمة الغلق، ضمانا لعدم حدوث تلوث من الخارج.

وألزمت الوزارة في شروطها العناية بنظافة جميع مرافق المصنع، ودهن الأجزاء المصنوعة من الحديد بأي مادة مانعة للصدأ قبل صبغها بالدهان الزيتي، والمحافظة على سلامة الأرضيات ونظافتها، وعدم رمي المخلفات أمام المصنع بل توضع في أكياس بلاستيك في أوعية النفايات حتى يتم التخلص منها بطريقة سليمة، فضلا عن توفير أوعية نفايات ذات أغطية مناسبة لحجم الفضلات من المصنع، واستخدام المصائد الضوئية الصاعقة للحشرات ذات الحجم الكبير وبعدد مناسب، وعدم استعمال المبيدات الحشرية بطريقة الرذاذ، ويجب أن تتوفر في المصنع غرف لتغيير الملابس وأماكن للاستحمام وأن تزود غرف تغيير الملابس بخزائن خاصة لحفظ ملابسهم وأن تكون ملابس العامل نظيفة وجافة باستمرار.

وفيما يتعلق باشتراطات التجهيزات، أوضحت الوزارة أن خزانات المياه وأنابيب الضخ وأجهزة تغطية الزجاجات يجب أن يتم غسلها وتعقيمها يوميا ببخار الماء أو بمحلول الكلور بتركيز 200 جزء في المليون لمدة 20 دقيقة أو 100 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة ثم تغسل بعد ذلك بماء نظيف حيث تكون في حالة نظيفة دائما وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها.

وأكدت ضرورة أن تكون خزانات المياه سهلة التنظيف والغسيل، ومن مادة غير قابلة للصدأ وغير سامة وخالية من أي تشققات، ومزودة بصمام يسمح بخروج الماء منها وليس بالعكس، ومحكمة الغطاء لمنع دخول أي حشرات أو أتربة وبها فتحة للتهوية على هيئة ماسورة معقوفة وبها مادة مصفية للهواء مثل القطن أو ألياف الزجاج الحراري أو أي مادة مشابهة وتكون بعيدة عن مصادر الصرف الصحي وأعلى مستوى منها.

ولفتت وزارة الشؤون البلدية إلى ضرورة جدولة مواعيد فحص خزانات سيارات نقل المياه، وفحص فتحات هذه الخزانات من حين لآخر، مع أخذ عينات للفحص الجرثومي، كما يجب تعقيم الخزان، ويفضل وجود كشاف إلكتروني تمر عليه الزجاجات بعد تعبئتها للتأكد من عدم وجود شوائب بالماء، علاوة على أن تكون العبوات وأغطيتها من مواد صحية ليس لها تأثير على المياه أو صحة الإنسان.

وفيما يتعلق بالاشتراطات التي تتعلق بالعاملين، اشترطت الوزارة الحصول على شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وتحصينهم ضد التيفود والحمى الشوكية، وأي تحصينات أخرى تراها الجهات الصحية المختلفة، على أن يراعى أن يكون جميع العاملين حسني المظهر مع العناية بنظافة أبدانهم، وعدم النوم أو تناول الطعام في أماكن العمل، ويجب أن يرتدوا زيا موحدا نظيفا وقت العمل، كما يجب إبعاد أي عامل عن المصنع تظهر عليه أعراض مرضية، أو تظهر في يديه بثور أو جروح، أو قرحات جلدية، أو يتضح مخالطته لمريض مصاب بمرضٍ معدٍ، ويجب على المسؤول عن العمل إبلاغ الجهات المتخصصة في حالة ظهور أي من الأمراض المعدية على أي عامل لديه.

وأجازت للجهات المتخصصة إبعاد أي عامل عن العمل، إذا رأت في اشتغاله خطرا على الصحة العامة، مؤكدة منع التدخين في أماكن العمل مع الابتعاد عن العادات السيئة.