أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس عن وفاة أربع حالات بفيروس «كورونا» الجديد وتسجيل ثلاث إصابات بينها طفل في الثانية من عمره مما يرفع عدد حالات الوفاة في السعودية جراء الإصابة بالفيروس إلى 32 حالة من أصل 49 إصابة، منذ أول إعلان عن المرض في سبتمبر (أيلول) 2012 حتى أمس.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن «بين الوفيات الجديدة حالتين في الطائف (غرب السعودية)»، ومن المرجح أنها الحالتان المعلن عنهما مسبقا قبل ثلاثة أيام.
من جانبه، أكد الدكتور محمود اليماني المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض أن اكتشافه من حالات عدوى بمرض «الكورونا»، لافتا إلى أنه بمجرد الاشتباه يتم اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية بالتنسيق مع وزارة الصحة والرعاية الصحية الأولية للتعامل مع الحالات وفق المعايير الدولية.
وفي ذات السياق، كشف الدكتور مصطفى يوسف المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك فهد الطبية عن وجود عدد قليل جدا ممن تم اكتشاف فيروس «الكورونا» لديهم بالمدينة الطبية، قائلا إن «عدد الحالات لدينا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة»، مضيفا أن الجهات المعنية بالمستشفى قد تعاملت مع هذه الحالات بشكل سليم، معتبرا النتائج «مرضية».
وأكد الدكتور يوسف على وجود آلية واضحة لدى المستشفى بدءا بالإسعاف والتبليغ في حال الاشتباه بالمرض بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المختصة لمكافحة العدوى ومنع المريض من الاحتكاك بالمرضى الآخرين أو احتكاك الأطباء بالمريض حامل الفيروس، مشددا على أن التعامل مع مثل هذه الحالات المعدية إنما يكون بحذر شديد وتنسيق مع وزارة الصحة والمستشفيات الأخرى للاستفادة من خبرتها في هذا المجال.
وكان الفيروس أودى بحياة مقيم (46 عاما) في محافظة وادي الدواسر (جنوب غربي السعودية)، في حين سجلت وزارة الصحة السعودية إصابتين لرجل وامرأة في العقد السابع من عمرهما في محافظة الطائف (غرب السعودية).