عرف مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ولأكثر من عقدين بمستواه على منطقة الشرق الأوسط والمتخصص في طب العيون والذي يتعالج فيه الكثير من رجال الساسة من الدول العربية ورجال الأعمال والمشاهير، ليصبح أحد المعالم في العاصمة السعودية الرياض، وما زال السعوديون يفتخرون بما حققه المستشفى العام الماضي من علاج أحد فاقدي البصر والتي تعتبر العملية الأولى من نوعها خارج أميركا ودول أوروبا وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
ويقدم المستشفى الذي بدأ أولى لبناته الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله - عام 1981 ليكتمل في عهد الملك فهد - رحمه الله - الرعاية الصحية في طب العيون وبرامجه التعليمية المتطورة في طب العيون للأطباء المقيمين وبرامج الزمالة للتخصصات الدقيقة كما عرف ببرامجه الناجحة في مجال الأبحاث.
وقال الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي للمستشفى، إنه «يجري حاليا إنشاء أربعة مستشفيات تابعه لمستشفى الملك خالد تقدم خدماتها لمرضى العيون في كل من مناطق السعودية»، في الوقت الذي أوضح فيه أنه تم الكشف على أكثر من نصف مليون مريض خلال الأربع سنوات ماضية، إضافة إلى تخريج عدد من الأطباء في دول الخليج العربية للحصول على الزمالة في المستشفى والذي تجاوز عددهم 27 طبيبا وطبيبة.
الدكتور الطويرقي ذكر في حوار مع «الشرق الأوسط» أنه تم التمكن من القضاء على قوائم الانتظار التي كانت تتجاوز الأشهر بعد معاناة استمرت لنحو 20 سنة، مشيرا إلى أن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإنشاء 4 مستشفيات عيون ضمن المدن الطبية التي أمر بها سوف يسهل على المرضى ليتم علاج المرضى كل في منطقته دون حاجة لمراجعة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون خصوصا وأن الغالبية العظمى من الأطباء السعوديين هم خريجو مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، فإلى نص الحوار:
* بداية كيف تمكن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من القضاء على قوائم الانتظار التي كانت تعتبر أهم العوائق التي تواجه المراجعين؟
- بدأت مشكلة قوائم الانتظار في المستشفى في الظهور قبل أكثر من عشرين عاما. ومنذ ذلك الحين والقائمة في ازدياد لأن المستشفى يستقبل جميع الحالات المحولة له من جميع أنحاء المملكة وليس فقط من وزارة الصحة بل من جميع القطاعات الصحية في المملكة وذلك لكونه المستشفى المرجع الوحيد في المملكة لتخصص العيون.
وقد قامت إدارة المستشفى بالعمل بشكل مباشر ووضعت خطة داخلية للتخفيف من قوائم الانتظار وتخفيف معاناة المرضى حيث تم وبشكل عاجل افتتاح عدد كبير من غرف الكشف على المرضى وكذلك غرف العمليات، كما تم التعاقد مع جامعة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأميركية بعد الحصول على موافقة المقام السامي الكريم لتوفير أطباء للعمل بالمستشفى بالإضافة إلى التعاقد مع مجموعة من الأطباء السعوديين. كما تم تكليف فريق عمل لمراجعة ومتابعة قوائم الانتظار بشكل مستمر بالإضافة إلى إعادة هيكلة أقسام المستشفى المختلفة.
وللتخفيف من عناء المرضى وقوائم الانتظار فقد تم استكمال مشروع الدعم الطبي لمستشفيات وزارة الصحة وذلك بقيام عدد من الاستشاريين في طب وجراحة العيون بالمستشفى بزيارة عدد من المناطق لتحديد احتياجات تلك المناطق للبدء في المشروع وذلك بإيفاد عدد من الأطباء إلى بعض مستشفيات الوزارة في المناطق المختلفة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة حيث تم الكشف على 5047 مريضا وتم إجراء عدد 618 عملية حسب إحصائية عام 2012، حيث تم الكشف وإجراء العمليات على المرضى في مناطقهم مما يساعد على تقليل أعداد المرضى المحولين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وتقليل قوائم الانتظار وتجنب عناء السفر من تلك المناطق إلى الرياض، كما تم فتح عيادات مسائية لتساهم في السيطرة على قوائم الانتظار، وفي نفس السياق فقد تمت زيادة قبول أطباء التخصص الدقيق بشكل تدريجي منذ أربعة أعوام، وفي هذا العام تم قبول 23 طبيبا وطبيبة للسنة الأولى بحيث يبلغ عدد الأطباء الذين يتدربون في المستشفى 101 طبيب وطبيبة من مختلف التخصصات والبرامج تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لتأهيل أكبر عدد ممكن من الأطباء للعمل في مستشفيات المملكة المختلفة، وحيث إن المستشفى هو المصدر الوحيد في منطقة الخليج لتدريب الأطباء في التخصصات الدقيقة للعين فقد بلغ عدد خريجي هذا البرنامج بنهاية 2012 عدد 226 طبيب وطبيبة وهم يعملون الآن في مناطق المملكة المختلفة، وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي وقد بدأ العمل بالبرنامج في عام 1994.
وقد تكللت هذه الجهود بالسيطرة على قوائم الانتظار بما يتناسب مع حالة المريض، وإذا كانت الحالة عاجلة فيتم إحالة المريض إلى الاستشاري فورا حيث يوجد أطباء استشاريون مناوبون على مدار الساعة ومتفرغون للحالات التي تحتاج للتدخل العلاجي الفوري (يتم إقفال العيادات والعمليات الخاصة بالطبيب المناوب لمدة أسبوع).
وخلال الأربع سنوات الماضية ما بين 2009 و2012 تم الكشف على 585.332 ألف مريض في العيادات كما تم الكشف على 126.935 ألف مريض في قسم الطوارئ وقد تم فتح عدد 54.926 ألف من ملفات لمرضى جدد وبلغ عد العمليات 43.915 عملية كبرى كما بلغ عدد العمليات الصغرى 13.482 ألف وبلغ عدد عمليات الليزر 55 ألفا للفترة من 2009 وحتى 2012، كما تم إجراء عدد 4859 عملية زراعة أعضاء خلال الأربع سنوات الماضية منها 3972 عملية زراعة قرنية وتم تزويد مستشفيات المملكة المختلفة بعدد 1958 قرنية من بنك العيون ليتم إجراء هذه العمليات في مناطق المملكة المختلفة، حيث إن الغالبية العظمى من الأطباء في مناطق المملكة تم تدريبهم بالمستشفى، كما أن العمل جاري الآن في توسعة العيادات حيث انتهت المرحلة الأولى والمشروع في مرحلته النهائية ونتوقع إن شاء الله قريبا أن يتم الانتهاء منه.
* يرى البعض أن أمراض العيون لها أسباب وراثية، فهل ستضم أمراض العيون لفحص ما قبل الزواج؟
- هناك أسباب وراثية لبعض أمراض العيون مثل الماء الأزرق (الجلوكوما) الوراثي، وكذلك سرطان العين الوراثي وبعض أمراض القرنية والساد الوراثية وغيرها من الأمراض، ويقوم الأطباء بعد دراسة حالة المريض وتاريخ المرض لدى العائلة بالإيضاح للعائلة ومناقشة نسبة حدوث مثل هذه الأمراض في حالة إنجاب أطفال آخرين، وربما لا تكون ضرورية في الوقت الحالي لتكون ضمن فحوصات ما قبل الزواج ويعتمد ذلك على عدد الحالات.
* تجرون عمليات كبيرة وخصوصا في ما يتعلق بالقرنية وهناك أرقام كبيرة لهذه العمليات، من أين يحصل المستشفى على تلك القرنيات، وهل هناك تعاون بينكم وبين المركز السعودي لزراعة الأعضاء؟
- نحن لدينا بنك العيون في المستشفى وهو عضو دولي في المنظمة الأميركية لبنوك العيون، وكذلك عضو في الفيدرالية الدولية لبنوك العيون، وعضو في المنظمة الأميركية لبنوك العيون والتي يتكون أعضاؤها من دول الأميركيتين كما أنه على علاقة وثيقة بالمنظمة الأوروبية لبنوك العيون والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ويقوم بنك العيون بالمستشفى باستيراد الغالبية العظمى من القرنيات البشرية من الولايات المتحدة الأميركية وعدد قليل من أوروبا وكذلك من متبرعين من داخل المملكة بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ويقوم بنك العيون بالحصول على الأنسجة البشرية التي تستخدم في جراحات العين من داخل وخارج المملكة، ومن ثم فحصها وتقييم صلاحيتها طبقا للمعايير الطبية اللازمة في بنك العيون، وعلى نحو يضمن أعلى مستويات الجودة والسلامة، وهذه المعايير والمقاييس الطبية الصارمة وضعت من قبل الإدارة الطبية بالمستشفى، مع تطبيق المعايير والمقاييس الطبية للهيئة الأميركية لبنوك العيون والتي تحظى بقبول وتقدير عالمي، وبناء على ذلك يقوم بنك العيون بتوزيع هذه الأنسجة حسب احتياجات المرضى، سواء مرضى المستشفى أو مرضى المستشفيات ومراكز الرعاية العينية بأنحاء المملكة، هذا ويقوم أطباء المستشفى بالتعاون مع بنك العيون بعمل الكثير من الأبحاث والدراسات التي لها علاقة بنتائج زراعة القرنيات وأنسجة العيون الأخرى والذي بدوره يسهم في تطوير معرفة ما هو أنسب لمرضانا في المملكة العربية السعودية وتقديمه بشكل أفضل. وقد تم إجراء أكثر من 12 بحثا عن نتائج زراعة القرنية بالمستشفى ونشرت جميعها بالمجلات الطبية العالمية مثل مجلة «Cornea»، و«Surgery»، «Ophthalmology»، و«AM J of Ophthalmolog»، و« J AAPOS» والتي أثبتت من خلالها أن نتائج زراعة القرنية بالمستشفى تضاهي مثيلاتها بالولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا الغربية.
* تعتبر نسبة الإصابة بمرض السكري في السعودية عالية، وهو مرض يؤثر على العيون، هل هناك من آليات أو حلول لمواجهة مثل هذه الأمراض؟
مع الأسف نعم نسبه أمراض السكري عالية لدينا، وتقوم وزارة الصحة مشكورة بجهود كبيرة في مجال التوعية بمرض السكر، وكذلك المستشفى حيث يؤثر داء السكري على الشبكية، وضمن جهود المستشفى في مجال التوعية والعلاج لأمراض الشبكية الناتجة عن داء السكري، يقوم المستشفى بتدريب وتخريج عدد من أطباء الشبكية للعمل في مناطق المملكة المختلفة وكذلك بإرسال أطباء لمناطق المملكة المختلفة وذلك لاكتشاف الحالات بشكل مبكر وعلاجها قبل أن يتفاقم المرض ويؤثر على الرؤية حيث إن اعتلال الشبكية بسبب داء السكري من الأسباب الرئيسة لفقدان البصر في العالم.
* يعد نجاح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في إجراء أول عمليتين لزراعة جهاز الشبكية التعويضية لفاقدي البصر خارج الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من أهم الأحداث هل يعني ذلك أن المستشفى وجد علاجا للمكفوفين، وبعد هذا النجاح هل تم إجراء عمليات أخرى مشابهة وكم عددها؟
- صحيح والحمد لله تم أخيرا إجراء عمليتين جراحيتين متقدمتين تعتبر الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وقد أجريت بأعداد قليلة جدا حول العالم، وهي عملية الشبكية التعويضية لفاقدي البصر والتي تحتاج لوجود مستشفى مؤهل وكادر طبي يستطيع إجراء مثل هذه العمليات المعقدة، وعلى الرغم من تكلفتها العالية فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على توفير جميع ما يحتاجه المرضى من أي تقنية تثبت فائدتها الطبية ومهما كلفت من مبالغ مالية. ويقوم المستشفى حاليا بالكشف على المرضى الذين يمكن لهم الاستفادة من هذه التقنية لاختيار الحالات المناسبة لإجراء العمليات لهم. والحقيقة هذه التقنية تعتبر نقلة نوعية في طب العيون وهي في الوقت الحالي تجرى لمرضى التهاب الشبكية الصباغي والأبحاث جارية الآن لتجربة مثل هذه التقنية وغيرها من التقنيات الأخرى ونتوقع أن تكون ذات فائدة لبعض فاقدي البصر وإدارة المستشفى حريصة على أن تجلب أي تقنية جديدة تثبت جدواها.
* خرجت بعض الدراسات التي تحذر من عمليات الليزك قبل فترة وخصوصا في بريطانيا، ما رأيكم وهل أنتم مع هذه الدراسات أو تؤيدون عمليات الليزك لمرضى العيون؟
- دعني أكون معك صريحا عمليات الليزك والأكزيمر ليزك من العمليات الآمنة إذا كان الطبيب مؤهلا لقراءة الفحوصات قبل العملية وكذلك اختيار العملية المناسبة حسب حالة المريض أو رفض إجراء العملية نظرا لعدم اجتيازه الفحوصات الخاصة بالعملية، حيث إنه توجد عمليات تعالج سطح القرنية وعمليات تعالج الطبقات الداخلية للقرنية ولذلك تكمن أهمية الاختيار الأفضل للمريض بعد إجراء الفحوصات الخاصة بمثل هذه العمليات.
* ماذا عن إنشاء أربعة مستشفيات للعيون في السعودية، كيف تنظرون إلى هذه المشاريع وإلى أي مدى ستعمل على التخفيف واستقبال المرضى؟
ولله الحمد صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإنشاء 4 مستشفيات عيون ضمن المدن الطبية التي أمر بها في كل من المنطقة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية بالإضافة إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وذلك لتخفيف العناء عن المواطنين ليتم علاجهم في مناطقهم وبالتأكيد هذا القرار سوف يسهل على المرضى بحيث يتم علاج المرضى كل في منطقته ولا حاجة لمراجعة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون خصوصا بأن الغالبية العظمى من الأطباء السعوديين هم خريجو مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وبالتالي فإن لديهم القدرة على علاج المرضى في كل التخصصات الفرعية للعيون بعد التأهيل الذي تم لهم بالمستشفى.
* من خلال البحوث والدراسات التي يجريها المستشفى ما أهم أمراض العيون التي تنتشر في السعودية؟
- حقيقة هناك عدد من أمراض العيون التي يعاني منها المرضى في السعودية مثل اعتلال الشبكية بسبب داء السكري، الساد (الماء الأبيض)، العيوب الانكسارية، الماء الأزرق (الجلوكوما)، القرنية المخروطية وغيرها من الأمراض.
* هل لدى المستشفى خطط توسعية، وإلى أين وصلت مرحلة التعليم التي بدأها المستشفى قبل سنوات؟
- نعم وذلك ضمن إطار خطط المستشفى التوسعية إذ يقوم المستشفى بعدد كبير من الأعمال حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع توسعة العيادات بالمستشفى والعمل جاري على المرحلة الثانية بحيث تتضاعف سعة العيادات 50 في المائة من سعتها الحالية، كما أن العمل جاري في مشروع مبنى مركز الراجحي لاعتلال الشبكية، وحيث إن الحكومة السعودية حريصة على تقديم أعلى مستويات الخدمة للمرضى داخل المملكة، فقد أبرمت وزارة الصحة والمستشفى اتفاقية ارتباط مع إحدى أفضل الجامعات في العالم وهي جامعة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة الأميركية وذلك بإرسال مجموعة من أطباء الجامعة في كافة تخصصات العيون المختلفة للمساهمة مع أطباء المستشفى في علاج المرضى وبأحدث الأساليب العلاجية العالمية لكي لا يتكلف المريض عناء السفر لبحث العلاج خارج السعودية، وكذلك ليتم تدريب أكبر عدد من الأطباء في السعودية تحت إشراف مثل هذه الجامعة العريقة وبنفس التدريب في الولايات المتحدة الأميركية حيث من الصعوبة إيجاد فرصة تدريب في مثل هذه الجامعة العريقة، وكذلك وضع البنية التحتية لقسم الأبحاث والبدء في إجراء بحوث كبرى اكتشافية لطرق علاج جديدة وذلك عن طريق الدعم الفني والبحثي من جامعة جونز هوبكنز الطبية، وقد أثمرت هذه الجهود بزيادة عدد الأطباء المتدربين حيث يوجد لدينا الآن 101 طبيب وطبيبة من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي يتم تأهيلهم تأهيلا عاليا وبإشراف مباشر من أطباء جامعة جونز هوبكنز وكذلك أطباء المستشفى المميزين. وقد أثمرت هذه الجهود في إيجاد جيل جديد في طب وجراحة العيون مؤهل ويشارك بفاعلية في الأبحاث والتعليم، وقد أثمرت هذه الجهود على حصول المستشفى قد حصل العام الماضي على اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعدد 7 تخصصات فرعية للعين.
كما يقوم المستشفى بالتوسع في برنامج التعاون الطبي المشترك مع مستشفيات وزارة الصحة وإرسال أطباء من المستشفى للعمل بالمناطق وتم تحديث أجهزة طب العيون في المناطق الطرفية بأحدث الأجهزة الطبية. والعمل جاري الآن لإنشاء مختبر الخلايا الجذعية في بنك العيون حيث أثبتت هذه التقنية جدواها في أمراض القرنية.
* كم عدد الأطباء من دول الخليج الذين تخرجوا في برنامج الزمالة للتخصص الدقيق لطب وجراحة العيون بالمستشفى؟
- عدد الأطباء من دول الخليج العربي هو (27) طبيبا وطبيبة تخرجوا من برنامج الزمالة للتخصص الدقيق لطب وجراحة العيون بالمستشفى منذ إنشائه.