أمانة جدة: مشاريع التقاطعات تلائم متغيرات الأمطار لـ100 عام

تسليم مشاريع متعددة قبل حلول رمضان

TT

قال المهندس سامي نوار مدير عام الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة جدة إن الأمانة تعمل بكل الإمكانيات لاستكمال المشاريع بالتقاطعات المهمة، من بينها مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، وهو عبارة عن إنشاء جسر علوي بطول 700 متر مؤلف من خمسة بحور ومنحدرين على طريق الأمير ماجد «شمال – جنوب». وتابع: «تم الأخذ في الاعتبار المعايير التصميمية من حيث كثافة الأمطار، حيث تم تصميم المضخات على كثافة متغير خلال مدة تمتد إلى 100 عام».

وأضاف نوار: «لقد تم تركيب محطة ضخ لتصريف مياه الأمطار»، مشيرا إلى أن «الهدف من المشروع تحرير الحركة المرورية لمحور الأمير ماجد والتخفيف من الزحام وتيسير الحركة المرورية على المواطنين». وأضاف أن «من بين المشاريع المنفذة والهامة التي ستساعد في تسهيل حركة المرور في تقاطع طريق الملك فهد مع شارع المعهد الصناعي الذي تم تمديد موعد تسليمه إلى شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسيتم فرض غرامات مالية على المقاول في حال التأخير عن الموعد المحدد».

وترجع أمانة جدة تأخير مواعيد التسليم لمشاريع تطوير التقاطعات في المحافظة إلى وجود جملة تحديات في التنفيذ، وقالت الأمانة إنها وجهت المقاولين بضرورة تسليم المشاريع قبل دخول شهر رمضان الذي يشهد كثافة في حركة المرور داخل المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر، خصوصا أن غالبية الزوار القادمين لأداء العمرة في رمضان يصلون عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.

وعلق المهندس سامي نوار بالقول: «إن التحديات التي تواجه مشاريع الأمانة وجود خط المحروقات وخطوط الكهرباء وخطوط المياه وتسريب المحروقات من المحطة المجاورة للمعبر السفلي، إلى جانب إجراء بعض التعديلات في الجسور لتسهيل الحركة المرورية».

وبين نوار أنه يجري العمل على الانتهاء من مشروع تقاطع شارع المكرونة مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، وهو عبارة عن إنشاء معبر سفلي على شارع صاري مكون من ثلاثة، وتم الأخذ في الاعتبار المعايير التصميمية، متوقعا أن يتم الانتهاء من العمل في المشروع وتسليمه خلال الشهر الحالي.

وكانت أمانة جدة أنجزت أخيرا عددا من المشاريع، وهي جسر طريق الأمير محمد بن عبد العزيز مع تقاطع طريق أم القرى الذي تم افتتاحه أخيرا، وجسر طريق الأمير محمد بن عبد العزيز، وجسر الأمير ماجد مع تقاطع طريق التحلية وافتتح في وقته، وجسر الأمل على طريق المدينة وتم افتتاحه تجريبيا أمام الحركة المرورية، ونفق صاري مع تقاطع طريق المدينة وافتتح متأخرا بسبب ظهور زيادة في كمية ترحيل خطوط الهاتف عما هو منصوص عليه في العقد، وأيضا ترحيل خطوط تصريف مياه الأمطار والسيول القائمة التي تتعارض مع أعمال النفق ويجب تحويلها، وأيضا حدوث بعض التعديلات التصميمية لضمان سلامة مستخدمي النفق، حيث تم تعديل تصميم المضخات وكذلك غرفة المضخات بحيث يكون التصميم متلائما مع معدلات مطرية لمدة مائة عام، مما يتطلب إعادة تصميم لغرفة المضخات وزيادة عدد المضخات.