كشف مسؤول بمجلس الشورى السعودي لـ«الشرق الأوسط» عن تغيير يومي الجلسات الأسبوعية للمجلس من الأحد والاثنين، إلى الاثنين والثلاثاء، على خلفية تغيير العطلة الأسبوعية رسميا في البلاد.
وقال الدكتور محمد المهنا، مدير العلاقات العامة والإعلام، في تصريح خاص، إن التغيير سيبدأ بعد عودة الأعضاء من الإجازة عقب شهر رمضان، مرجحا أن يبحث الأعضاء اليوم في الجلسة الاعتيادية إضافة جلسة يوم الثلاثاء المقبل ليبدأ المجلس إجازته الصيفية، رغم أن المجدول في أعمال المجلس أن جلسة الاثنين بعد المقبل.
ويلزم نظام مجلس الشورى انعقاد الجلسات مرة كل أسبوعين، وكان المجلس قرر عقد جلستين أسبوعيا «نظرا لكثرة المواضيع المدرجة التي تحتاج النقاش الواسع»، بحسب الدكتور المهنا الذي أضاف: «إن الأعضاء يحتاجون يوما بعد العطلة الأسبوعية ليحضروا فيه لجلسات الأسبوع».
من ناحيته، قال الدكتور محسن الحازمي، رئيس اللجنة الصحية بالمجلس، إن العضو لا يستطيع الدخول إلى الجلسات مباشرة دون تحضير واطلاع مسبق.
ويشهد مجلس الشورى منذ بداية دورته الجديدة التي تتضمن مشاركة المرأة عضوا كامل الصلاحيات بنسبة 30%، حراكا فيما يتعلق بالمواضيع الساخنة على الساحة السعودية، إذ يتضح من خلال التقارير الأسبوعية للجلسات ونقاش تقارير الجهات الحكومية المختلفة، شروع المجلس بشكل أوسع عن ذي قبل في التوصيات والاقتراحات المتعلقة بمواضيع طازجة وتصب في اهتمامات شريحة واسعة من المراقبين والمهتمين.
ولعل إجازة الأسبوع المتغيرة في السعودية مثال واضح لتحرك المجلس وتطور طرحه، إذ سبق أن ناقش المجلس ووافق بالأغلبية على اقتراح التغيير في إطار مناقشة تقرير سنوي لوزارة الخدمة المدنية.