وزير العمل: تجربة «حرفة» ستعمم على مختلف المناطق السعودية

بعد نجاحها في استقطاب النساء والعمل على الإنتاج الأسري

وزير العمل خلال زيارته مرافق جمعية «حرفة» بالقصيم في مدينة بريدة أول من أمس
TT

توسعا في أداء البرامج الوطنية التي تعمل عليها الدولة بالتكافل مع مؤسسات النفع العام الرسمية في السعودية، والرامية لخدمة المرأة ورفع مصادر دخلها، وتقليل البطالة، تعهدت وزارة العمل أول من أمس بتقديم كافة أشكال المساندة والدعم لجمعية «حرفة» في القصيم، التي تعمل على برامج محددة وواضحة لتشغيل الأسر والحرفيات السعوديات في المنطقة.

وقال وزير العمل المهندس عادل فقيه، لدى زيارته مرافق جمعية «حرفة» في القصيم بمدينة بريدة أول من أمس، إن «استعداد وزارته لدعم (حرفة) جاء بعد مشاهدتنا على أرض الواقع جودة مخرجات برامج الجمعية التي نجحت بالمزاوجة بين المهن الحرفية والإنتاج الأسري، التي جاءت عبر ريادتها الطويلة ورغبتها في تحقيق أعلى معايير الجودة».

وأضاف وزير العمل أن «جمعية (حرفة) نجحت باقتدار في المزاوجة بين المهن الحرفية والإنتاج الأسري وهو نجاح لن يتم إلا بالتزاوج بين المحافظة من جهة على طبيعتها الخاصة التي تعكس المناطق والأقاليم التي يتم التطوير فيها، وبالوقت نفسه السعي نحو الحصول على مستوى عال من الجودة والإتقان في التنفيذ»، مشيرا إلى أن هذه المزاوجة لهذين الالتزامين ستكون حجر الأساس لتطوير منتجات وبرامج الجمعية والدعم الذي تقدمه (حرفة) للأسر المنتجة ومساندتها والرقي بمشاريعها، واصفا جمعية «حرفة» بالقصيم بالرائدة ومن الممكن أن تقتدي بها المناطق الأخرى.

وكان المهندس عادل فقيه قد اطلع على مرافق «حرفة» المتعددة حيث زار مقر الجمعية واستمع لشرح مفصل عن نشأة الجمعية وبرامجها من قبل نوال العجاجي نائبة رئيس مجلس الإدارة وعرض مفصل قبل أن يطلع على أقسام الجمعية المختلفة من التصنيع الغذائي والعمل الحرفي والفني والمعرض الدائم للجمعية.

واطلع وزير العمل على «حرفة كافيه» أحد الأنشطة الاستثمارية للجمعية حيث تعمل مجموعة من السعوديات في «الكافيه» وتقديم المشروبات والوجبات الشعبية والعصرية لعملاء «الكافيه» الواقع في مركز «العثيم مول»، واستمع للشيف منال الزيداني مشرفة «الكافيه» والفائزة بأفضل شيف سعودي في جائزة التميز السياحي خلال العام الجاري.

من جهتها، اعتبرت الأميرة نورة بنت محمد رئيسة مجلس إدارة جمعية «حرفة» أن زيارة وزير العمل المهندس عادل فقيه، دعم لمشاريع مهمة تقوم بها المرأة بالقصيم عبر برامج عمل خططت لها الجمعية منذ فترة.

وقالت الأميرة نورة «نحن لسنا جددا على وزير العمل وتربطنا قواسم مشتركة كثيرة مع الوزارة والوزير خصوصا فيما يتعلق بعمل المرأة وتمكينها من العمل الأسري والحرفي، وهي أهداف رئيسة للجمعية»، مشيرة إلى أن هناك مزيدا من التعاون مع وزارة العمل سيتم التواصل بشأنها من خلال الفترة القليلة المقبلة، متوقعة أن يكون هذا التعاون مثمرا وبناء فيما يخدم المرأة السعودية وتحقيق مصادر دخل وتقليل البطالة في السعودية، وذلك وفق توجهات وزارة العمل المعنية بهذا الملف.