«بادر» وصندوق «ديم المناهل» يعقدان اتفاقية لتعزيز دور المرأة السعودية العاملة

توفير برامج التدريب والتأهيل والدعم المالي

TT

وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية، اتفاقية تعاون مشترك مع «ديم المناهل» صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبد العزيز لتنمية المرأة، لدعم ومساعدة المرأة السعودية على ريادة الأعمال، وثقافة العمل الحر وتنمية المشاريع الصغيرة.

وتسعى الاتفاقية إلى النهوض بتعزيز دور المرأة السعودية وجهودها في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة، حيث وقع الاتفاقية الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبد العزيز، والمدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نواف بن عطاف الصحاف، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وأوضحت الأميرة مضاوي بنت مساعد أهمية هذه الاتفاقية، وقالت: «تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز وتكامل التعاون بين (ديم المناهل)، وبرنامج (بادر) لحاضنات التقنية لخدمة رائدات الأعمال في المملكة من خلال توفير برامج التدريب والتأهيل والدعم المالي لإطلاق المشاريع الواعدة، إضافة إلى أهمية التخطيط والتخصص والتعاون بين كافة الجهات المهتمة بريادة الأعمال في المملكة لخدمة الأجيال القادمة».

ومن جانبه، قال نواف الصحاف: «إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تأكيدا للدور الذي تلعبه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجهودها المبذولة عبر برنامج (بادر) في دعم ورعاية المبتكرين ورواد ورائدات الأعمال السعوديين، وتقديم مختلف أوجه الدعم والتسهيلات التي تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع استثمارية ناجحة تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتسهم في تنويع مصادر الدخل، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن».

وأضاف الصحاف: «إن أهمية الاتفاقية بين برنامج (بادر) و(ديم المناهل) لخدمة رائدات الأعمال السعوديات من خلال التعاون بين الجانبين لتوفير الدعم المالي والبرامج التدريبية والتأهيلية وورش العمل المتخصصة لإطلاق المشاريع الناجحة»، مشيرا إلى حرص برنامج «بادر» الدائم على التواصل والتعاون مع مختلف الجهات السعودية الداعمة لريادة الأعمال للعمل معا من أجل إعداد جيل متميز من رواد ورائدات الأعمال في السعودية.

ويعد برنامج «بادر» لحاضنات التقنية الذي تأسس في 2008 أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة في البلاد.