«الفساد» و«التوطين» يتصدران أجندة منتدى الرياض الاقتصادي في ديسمبر المقبل

المعجل: الملتقى يرتكز على الشفافية في تناول قضايا الاقتصاد الوطني

TT

تصدر ملفا الفساد وتوطين الوظائف ملفات النقاش التي سيبحثها منتدى الرياض الاقتصادي، والذي سيعقد في العاصمة السعودية بديسمبر (كانون الأول)، حيث سيبحث المنتدى إضافة إلى ذلك مشكلات قطاع البناء والمياه والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقال المهندس سعد المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي إن مهمة المنتدى هي تهيئة الجو الصحي المعافى للجميع للإدلاء بآرائهم بكل صدق وشفافية ومن ثم بلورة ما تجود به العقول من آراء ومقترحات ورفعها لخادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يحيلها للهيئة الاستشارية بالمجلس.

وأضاف المعجل «لم تدخر الهيئة الاستشارية في المجلس الاقتصادي الأعلى جهدا في سبيل دعم وتفعيل كل ما يصدر عن المنتدى من نتائج وتوصيات تسعى لمعالجة التحديات والمشكلات التي تواجه اقتصادنا الوطني».

وينتظر أن يعقد منتدى الرياض الاقتصادي خلال الفترة من 9 إلى 11 من ديسمبر المقبل، ويناقش 5 قضايا هامة للاقتصاد الوطني هي «دراسة الفساد الإداري والمالي، الواقع والآثار وسبل الحد منه»، ودراسة «سياسات العمل وتوطين الوظائف في القطاع الخاص»، ودراسة «مشكلات قطاع البناء والتشييد وسبل علاجها»، ودراسة «المياه كمورد اقتصادي مطلب أساس للتنمية المستدامة»، ودراسة «تنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني».

وأكد رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن ما يصدر عن المنتدى لا يمثل رأي مجلس أمناء المنتدى ولا الغرفة التجارية ولا رأي أمين عام المنتدى، إنما هو نتاج نقاش الجميع في المنتدى.

وأثنى المعجل على رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنتدى منذ انطلاقه، وحتى الآن، مشيرا إلى أن تلك الرعاية قد حققت له أكبر عوامل الدعم المساندة وبلوغ أهدافه وغاياته الرامية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه قطاعاته.

كما أشاد بدعم ومساندة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد للمنتدى وقال «إن للأمير سلمان بن عبد العزيز أيادي بيضاء في تذليل الكثير من المعوقات والمشكلات التي واجهت المنتدى، فضلا عن دعمه ومساندته المستمرة عبر رئاسته الفخرية للمنتدى».

وقدم رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي شكره لأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز على موافقته للرئاسة الفخرية للمنتدى والذي وعد بدعم ومساندة المنتدى.

يذكر أن فكرة إنشاء منتدى الرياض الاقتصادي جاءت استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حين دعا عندما كان وليا للعهد القطاع الخاص إلى الاضطلاع بدوره الرائد في قيادة مسيرة الاقتصاد الوطني، وتهيئته إلى مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية من خلال إعداد العنصر البشري الفاعل والمؤثر وتنويع المداخيل وترقية مستوى الإنتاجية وتوفير فرص العمل وتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز مفهوم اقتصاد السوق.