تعكف وزارة الصحة حاليا على تنفيذ 13 مشروعا جديدا لمراكز التأهيل الطبي وأقسام العلاج الطبيعي والأطراف الاصطناعية لدعم وتطوير خدمات التأهيل الطبي المقدمة للمرضى والمصابين بكل مناطق السعودية.
وأوضح الدكتور علي بن سعد القرني مدير عام الإدارة العامة للتأهيل الطبي بوزارة الصحة أن الوزارة شرعت في استحداث ثلاثة مراكز تأهيل طبي في حفر الباطن وعسير والقصيم، إلى جانب ثمانية أقسام علاج طبيعي بمناطق الرياض، وجدة، والطائف، والقنفذة، إضافة إلى قسمين للأطراف الاصطناعية بكل من الرياض والأحساء.
وبين أنه يتم حاليا إنشاء 19 قسما للعلاج الطبيعي في كل من الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وجدة، والباحة، وجازان، وحائل، والقصيم، والطائف وعرعر، وأيضا إنشاء ثلاثة مراكز تأهيل طبي متكاملة بكل من حفر الباطن والجوف، و4 أقسام للأطراف الاصطناعية في مناطق الجوف، والباحة، والطائف، وعرعر، وقسم لعلاج علل النطق والتخاطب في منطقة الباحة، ومركز سمعيات في منطقة تبوك، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ حاليا مشاريع توسعة لعدد أربعة أقسام علاج طبيعي بكل من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، والقنفذة، بالإضافة إلى توسعة قسم الأطراف الاصطناعية بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض.
وقال إن وزارة الصحة تقوم بتقديم خدمات التأهيل الطبي للمرضى عبر مستشفيين تخصصيين، هما مستشفى التأهيل الطبي بالمدينة المنورة، ومستشفى التأهيل الطبي بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، يدعمهما 256 قسما ومركزا لتخصصات التأهيل الطبي في المحافظات والمناطق الصحية بالمملكة.
وأشار القرني إلى أن عدد أقسام العلاج الطبيعي في مستشفيات وزارة الصحة بلغ 194 قسما، بينما بلغ عدد أقسام العلاج الوظيفي 33 قسما، إلى جانب 21 قسما للأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية، و7 أقسام لعلاج علل النطق والتخاطب.