كشف المهندس محمد المخرج أمين محافظة الطائف عن تنفيذ الأمانة، خلال الأعوام الماضية، نحو 52 مشروعا خاصا بسوق عكاظ، بتكلفة تتجاوز 29 مليون ريال، شملت إعادة تأهيل جادة سوق عكاظ بطول 1.5 كيلومتر، وإنشاء بوابة سوق عكاظ، وتنفيذ بيوت الشعر والمخيمات، وتجهيز المتنزهات، وإنشاء ممرات المشاة والزوار، مبينا أن الأمانة كانت حريصة على تحقيق رؤية أمير المنطقة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، الرامية إلى تحويل السوق خلال السنوات القليلة المقبلة إلى مدينة متكاملة، تتوافر فيها جميع الخدمات وأن يكون واحدا من أهم المنجزات الاقتصادية والثقافية والفكرية على مستوى العالم.
وكان الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ثمن لأمانة محافظة الطائف جهودها في السوق ودعمها للبنية التحتية والعلوية للموقع خلال الأعوام الماضية.
فيما أعلن أمين الطائف أن المحافظة مقبلة على مشاريع تنموية ضخمة سيشهدها الجميع خلال الفترة المقبلة، وبين أن أعمال العام الحالي التي نفذت في السوق شملت أعمالا مدنية تمثلت في إنشاء ممرات مشاة، وتأهيل دورات المياه، والمسرح المكشوف والخيام، وتأهيل مرافق سوق عكاظ، إضافة إلى توريد وتركيب مظلات مع الكراسي، وتوريد وتركيب نجيلة صناعية وأعمال لوحات معدنية للخيام، وإنشاء دورات مياه جديدة، مضيفا أن الأعمال التي نفذتها الأمانة استعدادا لسوق عكاظ في دورته السابعة، شملت أيضا تنفيذ أعمال زراعية تضمنت شبكة ري وأعمال الزراعة والمسطحات الخضراء وتوريد مضخات، إضافة إلى أعمال تسوية لبعض المواقع وأعمال الإشراف والنظافة.
ولفت إلى أن المساحة الإجمالية لسوق عكاظ تصل إلى عشرة ملايين متر مربع، تتضمن جادة عكاظ وتمثل المساحة الرئيسية للسوق، وجادة عكاظ، والصخرة، وإدارة السوق، ومساحات فضاء.
وأضاف المخرج أن نتائج مسح نفذته الهيئة العامة للسياحة والآثار خلصت إلى نسبة رضا كبير من الزوار عن خصائص السوق والخدمات المصاحبة له وحصلت الخدمات على نسب تقييم إيجابية.
وأفاد أمين الطائف أن المستقبل مشرق أمام سوق عكاظ، خصوصا بعد إدراجه ضمن المشروع التطويري الشامل لمحافظة الطائف الذي تشرف عليه اللجنة العليا برئاسة أمير المنطقة وعضوية الهيئة العليا للسياحة والآثار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة المالية، ومحافظة الطائف، وأمانة الطائف، وزاد «جرى تقسيم الطائف إلى عدة أقسام»، تشمل «الطائف القديم، والواجهة الغربية التي تشمل الهدا والطائف، والطائف الجديد الذي يضم المطار، وسوق عكاظ، وواحة التقنية، والمنطقة الصناعية».
وأكد الأمين أن جهود وأعمال الأمانة تتسق مع الخطة الاستراتيجية لسوق عكاظ التي تركز بدورها على إبراز الدور التاريخي والحضاري والثقافي للسعودية، وتنمية وتطوير المشروع الاستثماري لهيئة السياحة والآثار، وتطوير البنية الأساسية للسوق، وتهيئة المواقع الأثرية في السوق كوجهة سياحية جاذبة، وإنشاء قاعدة معلومات، ووضع نظام إداري ومالي للسوق.