«كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز» يختتم فعاليات ورشة عمل «التطوع في الحج»

برعاية الأمير فيصل بن سلمان.. والمشاركون أقروا توصيات عدة

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أثناء حضوره أمس اختتام فعاليات ورشة «العمل التطوعي» التي أقامها «كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز» («الشرق الأوسط»)
TT

شهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، أمس، ختام فعاليات ورشة عمل «العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة.. المفهوم والضوابط والآليات»، التي نظمها «كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز (رحمه الله) للعمل التطوعي» بجامعة طيبة، «الذي يعد امتدادا للأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية التي قدمها الأمير ماجد بن عبد العزيز (رحمه الله) في حياته، التي كان من بينها دعم مجالات العمل التطوعي».

وخلال كلمته في الحفل الختامي، أوضح الدكتور مصطفى بن عمر حلبي المشرف على «كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز (رحمه الله) للعمل التطوعي»، أن الورشة عقدت بمشاركة 100 مشارك ومشاركة، يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة بأعمال الحج والعمرة والزيارة، حيث سعى المشاركون خلال الجلسات وفعاليات الحوار إلى التعريف بالمفهوم الشامل والحديث للعمل التطوعي، وتحديد مجالات العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة، ووضع الضوابط والآليات المرتبطة بهذا العمل الإنساني النبيل، وتحديد مرجعية العمل التطوعي في أعمال الحج والعمرة والزيارة، وصولا إلى تحقيق التعاون والتكامل بين الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة.

وأبان الدكتور حلبي أن المشاركين في ورشة العمل أقروا عددا من التوصيات، التي ينوي المشاركون رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وثمن الدعم الذي حظيت به ورشة العمل من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وحضور فعالياتها.

وأضاف الدكتور حلبي أن التوصيات التي أقرها المشاركون في ورشة العمل، شملت التأكيد على ضرورة أن تكون الخدمات المقدمة للحاج والمعتمر والزائر في ظل الضوابط والإمكانات لتحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية، كما أكدوا على أهمية التنوع في مجالات العمل التطوعي لتشمل الجوانب الإدارية والتنظيمية ومجال الإحصاء ونظم المعلومات، والجوانب الإرشادية والتوعوية، والتقنية والمهنية، والأمنية، والصحية والبيئية، ومجال الترجمة، وخدمة التائهين وكبار السن وذوي الإعاقة.

وفي ختام الحفل، ألقى الدكتور ياسر بن عبد الرزاق بليلة، وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي، كلمة، نيابة عن مدير الجامعة، أكد خلالها أهمية العمل التطوعي وحرص الجامعة على بناء منظومة من الروابط الاجتماعية المتكاملة بين أفراد المجتمع، مبينا أن الجامعة أنشأت كرسيا علميا للدراسات والأبحاث في مجال العمل التطوعي تحت اسم «كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز (رحمه الله) للعمل التطوعي»، وأن الكرسي العلمي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، مؤملا أن «يجني المشاركون في ورشة العمل الأجر العظيم من الله (عز وجل)، وأن يحقق القائمون على الكرسي والمشاركون في فعالياته كل الأهداف السامية التي ترمي إلى خدمة الحاج والزائر والمعتمر، وفقا لنهج قيادتنا الرشيدة».