إجمالي مبيعات التمور يسجل 500 مليون ريال في مهرجان بريدة

مدخول «السكري» يتخطى حاجز الـ28 مليون ريال يوميا

TT

كشف محمد الغامدي، مدير الشؤون الإعلامية في مهرجان بريدة للتمور، عن تسجيل إجمالي المبيعات 500 مليون ريال. وقال الغامدي في تصريح خاص عبر الهاتف «ما زلنا في منتصف الموسم، ونتوقع تسجيل المبيعات 1.8 مليار ريال في نهايته».

وقفزت مبيعات التمور في مهرجان بريدة للتمور إلى مستويات قياسية؛ حيث سجلت خلال يوم واحد أكثر من 28 مليون ريال في رقم قياسي جديد تسجله السوق في الفترة الحالية، حيث تجاوزت المبيعات نحو 800 ألف عبوة تمر تزن 3.5 كيلوغرام في يوم واحد. ويشهد المهرجان الذي تقام فعالياته في الوقت الحالي بيع كميات كبيرة بشكل غير مسبوق.

ويعد الرقم الذي تسجله ساحات مدينة التمور قياسيا خلال العام الحالي، محطما أرقاما قياسية سجلتها السوق في السنوات الخمس الماضية. وكانت إحصائية قد سجلتها بوابات مدينة التمور خلال ثلاثين يوما من بداية مهرجان بريدة للتمور بدخول كميات تتجاوز 13 مليون عبوة تمر من النوع السكري تم بيعها بأكثر من 500 مليون ريال، بمتوسط سعر يصل إلى 40 ريالا في أقل سعر له. وتوقع متعاملون في مدينة التمور أن تستمر ساحات مدينة التمور في تسجيل دخول مزيد من التمور من النوع السكري خلال الأيام العشرين المقبلة بكميات قياسية مع دخول تمور الصقعي والخلاص.

وأشار المهندس صالح الأحمد، أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور، أن تسجل الأرقام يوميا في بوابات الدخول والخروج، مؤكدا أن أمانة منطقة القصيم وضعت كل السبل لإنجاح هذا الموسم من خلال تطوير آليات العمل وتسخير المكان لإنجاح تظاهرة اقتصادية مهمة على مستوى السعودية. وبين أمين القصيم أن التمور هذا العام ستسجل أرقاما قياسية في المبيعات والكميات من خلال الساحات الضخمة التي وفرتها أمانة القصيم.

وقد كشف عبد الله العياف، رئيس جمعية منتجي التمور بالقصيم، قوة السوق وتعدد المناطق التي ترد من مختلف مناطق المملكة. وقال العياف «مهرجان بريدة وصل إلى مستويات كبيرة وضخمة مع ورود كميات هائلة من التمور تباع بمئات الملايين من الريالات في ساحات مدينة التمور، وأصبحت الأرقام التي تسجلها السوق ترصد بشكل يومي»، مشيرا إلى عمليات الرصد اليومية التي تجريها أمانة القصيم على البوابات الرئيسة.

على الجانب الآخر، يشير علي الفايزي، أحد كبار المزارعين، إلى بداية الخرف للمرحلة الثالثة في حقول النخيل؛ حيث تبقى مرحلتان في النخيل؛ خصوصا السكري، مع دخول أنواع أخرى منتصف الشهر الحالي؛ حيث تدخل تمور الصقعي وهي الأعلى سعرا بين أنواع التمور المختلفة على الرغم من قلة كمياتها مقارنة بالسكري، ويأتي تمر الخلاص في المرحلة الأخيرة بالسوق، متوقعا أن تستمر السوق حتى الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.