الأمير فيصل بن سلمان يدشن «مجمع الأمل والصحة النفسية» في المدينة المنورة

استقبله وزير الصحة في مدينة الملك عبد الله الطبية

الأمير فيصل بن سلمان ود. عبد الله الربيعة لدى تدشين مجمع الأمل والصحة النفسية في المدينة المنورة (واس)
TT

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، «مجمع الأمل والصحة النفسية» بمدينة الملك عبد الله الطبية بالمدينة المنورة، وكان في استقباله وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والقيادات الصحية.

وفور وصول أمير المنطقة، قص الشريط إيذانا بافتتاح المستشفى، ثم تجول في أرجائه واستمع إلى شرح مفصل عما يحتويه من أقسام ومنافع تأهيلية وخدمية.

وشاهد الأمير فيصل بن سلمان والحضور عرضا مرئيا عن المستشفى وما يتضمنه من مبان وإدارات، وبين العرض أن المستشفى يضم بين جنباته مبنى رئيسا وملحقاته المكونة من مبنى الإدارة ومبنى الطوارئ، إلى جانب مبنى العناية المركزة ومركز العلاج والنقاهة، ومبنى ترفيهي، فضلا عن مبنى إسكان العاملين من الموظفين والممرضين والممرضات والمواقف والملاعب.

وقال الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة إن «النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات، ما كانت لتتحقق، بعد توفيق الله، إلا بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، الذين أحسنوا استخدام موارد هذا البلد، وأجادوا توظيفها، فانصبت توجيهاتهم على كافة الأصعدة بما يحقق السعادة والصحة والرفاه للمواطن».

واستذكر الربيعة مقولة خادم الحرمين الشريفين الشهيرة: «لا شي يغلى على صحة المواطن»، التي أكدت شمولية النظرة لمفهوم الصحة، الذي اتسع ليشمل اكتمال سلامة المرء بدنيا وذهنيا ونفسيا.

وأكد اهتمام حكومة المملكة بفئة المرضى النفسيين، بهدف تمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعية وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم، وتحويلهم إلى أفراد منتجين قادرين على التفاعل مع إخوانهم من بقية أفراد المجتمع، باعتبارهم شركاء رئيسين في مسيرة التنمية والعمل الوطني.

وأوضح الربيعة أن المستشفى يعد من المشروعات الصحية المهمة بالمنطقة، مفيدا بأن المستشفى شيد على مساحة تقدر بـ180 ألف متر مربع، بسعة 200 سرير بنحو 200 مليون ريال.

وخلص وزير الصحة إلى أن المستشفى يعد امتدادا لاستراتيجية الوزارة لتوزيع المؤسسات الصحية لتشمل أرجاء المملكة كافة، بما يسهل الوصول بالخدمات الصحية اللازمة إلى المواطنين من دون عناء أو مشقة وبأعلى مستويات الكفاءة والجودة.