تسهيلات وأجهزة حديثة لعبور المركبات عبر المنافذ السعودية

العيسى: تقريرنا دحض الإشاعات.. ثلاث منها عبرت جمارك البطحاء في الدقيقة

مركز البطحاء السعودي
TT

أظهر تقرير إحصائي لمركز المعلومات في الجمارك السعودية، أن منفذ البطحاء الذي يربط السعودية بدولة الإمارات، شهد خلال إجازة عيد الأضحى الماضي عبور أكثر من 36 ألف مركبة من السعودية إلى الإمارات، بمعدل 3 مركبات في الدقيقة، في حين كشف التقرير عبور ما يزيد على 40 ألف مركبة باتجاه المملكة.

وأكد لـ«الشرق الأوسط» المهندس عيسى العيسى، مستشار الجمارك السعودية، أن هذا العدد من المركبات العابرة يؤكد نجاح خطة العمل لتسهيل الجمارك بالنسبة للمركبات، لافتا إلى أن ما شهده المنفذ بين البلدين من تجهيزات جديدة طال ساحة التفتيش الجمركي.

وبين العيسى أن فترة إجازة عيد الأضحى تعد من أكثر المواسم ازدحاما في التنقل بين البلدين عبر المنفذ البري، مشيرا إلى تزامن تلك الإجازة في البلدين، وأن تلك الحالة تطلبت رفع ساعات العمل الرسمي لتصل إلى 10 ساعات يوميا.

وعد العيسى ما أظهره التقرير الإحصائي للجمارك في حجم التنقل للمركبات بين البلدين ينفي الإشاعات التي تشير إلى تعطل الحركة المرورية في المنافذ النشطة، خصوصا منفذ البطحاء، الذي يشهد عادة حركة كثيفة طوال فترات العام.

وشدد العيسى على أنه لا يوجد أي تكدس للبضائع بالمنافذ الحدودية السعودية، بسبب الجمارك، مؤكدا أن هناك استعدادات لاستكمال كل الإجراءات خلال فترة الـ9 أيام حسب تقرير شركة «ميرسك» العالمية، منها 5 أيام قبل وصولها الجمارك، ويوم في الجمارك، و3 أيام بعد خروجها منها، ما يعني أنه لا يوجد تكدس، حسب وصفه.

وبين مستشار الجمارك السعودية أن هناك نتائج إيجابية لزيادة عدد المختبرات، وخططا للتوسع وتطبيق نظام المخاطر، موضحا أنه يجري التشديد أكثر على المصنف تحت الخط الأحمر، ممن وجدت لديهم مخالفة سابقة، في حين تكون إجراءات تفتيش للمصنف تحت الخط الأخضر أكثر يسرا وسهولة؛ كونه ملتزما وغير مسجل بحقه مخالفات في مرات سابقة.

من جانبه، أشاد وليد الغيثار، رئيس لجنة المخلصين في غرفة الشرقية، بجهود إدارة الجمارك السعودية لتسهيل توريد وتصدير البضائع عبر الحدود، مشيرا إلى معالجة الكثير من المشكلات التي كان يعانيها رجال الأعمال في ذلك المجال.

وأضاف الغيثار: «الرضا عن وضع الجمارك وسرعة الإنجاز لا يعني التوقف عند هذه النقطة، حيث ما زالت هناك سلبيات يقر بها القائمون على الجمارك، ونتمنى أن تزول في القريب العاجل، ما سيكون له أثر إيجابي في النشاط التجاري، وبالتالي ينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني السعودي».

وعبر رئيس لجنة المخلصين بغرفة الشرقية عن تطلعه إلى خدمات أفضل في المستقبل من قبل الجمارك السعودية؛ لتكون من أفضل الجمارك على مستوى الخليج والشرق الأوسط في السنوات القليلة المقبلة.