«الحوار الوطني» يراجع مسيرة عشر سنوات في ورش عمل بمختلف المناطق

يبدأها من الخبر بحضور 40 مشاركا ومشاركة

جانب من جلسات الحوار الوطني التي عقدت أخيرا
TT

يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تنظيم لقاء حواري، يسلط فيه الضوء على مسيرة المركز وسبل تطويره واستشراف مستقبله، من خلال ورشة عمل يشارك بها 40 مشاركا ومشاركة من المهتمين والمشاركين ببرامج وأنشطة المركز.

يهدف اللقاء الذي سيعقد يوم الخميس المقبل 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمدينة الخبر، إلى التعرف على واقع ثقافة الحوار في المجتمع السعودي من حيث جوانب القوة ودعمها وجوانب الضعف وعلاجها. كما يستهدف اللقاء التعرف على مدى تلبية برامج المركز المختلفة لاحتياجات المجتمع وفئاته، وتقديم قائمة بأهم احتياجات المجتمع السعودي، التي تحتاج إلى رؤية مشتركة وتوافقية، والتعرف على مناسبة برامج المركز المختلفة من وجهة نظر الخبراء والمختصين وأطياف المجتمع المختلفة.

ويمضي اللقاء إلى تطوير البرامج بما يستوعب مطالب العصر ومستجداته في المستقبل، وبما يسهم في سد حاجة أفراد المجتمع كله، إضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير وتحديث برامج المركز. وأوضح فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن اللقاء المقبل سيكون بداية لعدد من اللقاءات، التي ستعقد على شكل ورش عمل في عدد من مناطق المملكة، لتطوير مسيرة المركز واستشراف مستقبله، ومراجعة البرامج واللقاءات والخطط، التي جرى تنفيذها على مدار عشرة أعوام، منذ تأسيس المركز وحتى الآن، والكشف عن واقع ثقافة الحوار في المجتمع ومعرفة نواحي الضعف لعلاجها ونواحي القوة لتدعيمها والاستفادة من المقترحات التي ستقدم لتحسين برامج المركز.

وأشار ابن معمر إلى أن المشاركين والمشاركات في ورش العمل سيتناولون عددا من الموضوعات المهمة في اللقاء، مشيرا إلى أن من أهمها واقع ثقافة الحوار في المجتمع السعودي وسبل تطويره، وتقويم برامج المركز واستشراف مستقبل برامج المركز.

وأكد ابن معمر أن التطوير يمثل مبدأ أساسيا لدى المركز وهناك دائما مراجعات ذاتية وتقييمات شاملة لما يقدمه المركز من فعاليات ولقاءات واستخلاص وتحليلات للنتائج التي يثمر عنها كل لقاء، مشيرا إلى أن المركز يسعى إلى الاستفادة من الخبرات الوطنية والعالمية في سبيل تطوير قدراته وتفاعله مع شرائح المجتمع. ولفت ابن معمر إلى أن ورش العمل «تهدف إلى معرفة ما حققه المركز خلال الفترة الماضية للمواطن العادي وللجهاز الحكومي والدولة ومؤسسات المجتمع وتحديد الأعمال، التي يمكن أن يقوم بها المركز حاليا ومستقبلا بناء على مدى فاعلية مخرجات أعمال المركز وتحديد الأبعاد والجوانب في مجال الاستشارات والدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي العام، مما يمكن المركز من تقديم الرأي والمشورة الاستراتيجية للدولة والمجتمع، إلى جانب الأدوار الأساسية له وقياس أثر البرامج التدريبية التي قدمها المركز، وأثر تلك البرامج في تنمية الوعي الحواري لدى المستفيدين وأثرها في الحياة العملية والعلمية لديهم».