مركز الأمير سلمان للشباب يدعم الإثراء المعرفي في السعودية

عبر فعالية شبابية ذات أصداء عالمية

TT

ينطلق صباح السبت المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لقاء شبابي عالمي لعرض خبرات وتجارب الشباب في مختلف مجالاتهم الإبداعية، في سبيل الإثراء المعرفي، وبرعاية من مركز الأمير سلمان للشباب.

ويعتبر مؤتمر «إقنايت الرياض» واحدا من سلسلة لقاءات عالمية بدأت فكرتها من مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأميركية، ثم انتشرت بمختلف أنحاء أميركا الشمالية، ووصلت لاحقا لعدة مدن من حول العالم. وهذا الحدث يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض بعد أن أقيم سابقا في مدينتي جدة (غرب السعودية) والظهران بالمنطقة الشرقية، مكونا إضافة حقيقية لحصيلة الشباب عبر 15 متحدثا يقفون على المسرح للحديث حول أفكارهم وقصصهم وتجاربهم.

ويسعى فريق العمل لجعل «إقنايت الرياض» أكبر ملتقى شبابي يبرز الطاقات الشبابية ويجمعهم مع رواد المجتمع تحت حدث واحد وفي يوم واحد. ويأتي الحدث ضمن توجهات مركز الأمير سلمان للشباب بنقل الخبرات والنجاحات بين الشباب وجعلهم فاعلين في مجتمعهم بشكل إيجابي، واختير شعار الفعالية بطابع شبابي مستوحى من طريقة عرض المتحدثين الـ15 من الجنسين.

وساعد في انتشار فكرة «إقنايت» على مستوى العالم، تميزها بالبساطة والتركيز على المتعة المصاحبة للفائدة داخل جو من المرح المناسب لشريحة الشباب من سن 17 حتى 25 سنة.

وأكد حمد الدريعي، طالب في كلية الطب بجامعة الفيصل وهو أحد المتحدثين في الملتقى الشبابي، أن وجوده ضمن هذه الكوكبة الشبابية المتميزة يعد محفزا له للنجاح في مقبل الأيام، وأن ازدياد مثل هذه الفعاليات الشبابية مؤشر إيجابي على أن الشباب يسيرون في الطريق الصحيح نحو النجاح متجاوزين عثرات الفشل.

ويتوقع منظمو الفعالية أن يتجاوز عدد الحضور قرابة 600 شاب وشابة تشوقوا لحضور فعالية بقائمة متحدثين من الأسماء شبابية بارزة على الصعيد الشبابي وفي شبكات التواصل الاجتماعية بالسعودية، كعبد الله بن سلمة، ومحمد الغامدي، وأحمد طابعجي، وفؤاد عمار، وفرح محسن، وفاطمة آل صليل، وإبراهيم نياز، ومحمد القاضي، وأحمد السيف، وعبد الله السبع، وخالد بن مطلق، ورنيم المهندس.

وأشار سهيل الرزين، مدير الفعاليات في مركز الأمير سلمان للشباب، إلى أن هذه الفعالية تتيح للشباب المبدعين نقل نجاحاتهم لغيرهم من الشباب وتعزز نجاحاتهم السابقة، ومركز الأمير سلمان للشباب حريص على الحضور في مثل هذه الفعاليات ذات الأثر الإيجابي على الشباب، ما يسهم في جعل الشباب السعودي أيادي تبني الوطن وتسهم في نهضته وتقدمه.