الأمير خالد بن بندر : سياسة الحوار لم تغب عن قادة هذه البلاد

خلال لقائه المشاركين في مؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم»

أمير منطقة الرياض لدى لقائه المشاركين في مؤتمر الحوار الذي نظمته جامعة الإمام بالعاصمة السعودية (واس)
TT

أكد الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أن سياسة الحوار لم تغب عن قادة بلاده، وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين، بادر بكل قوة لنشر الحوار بين أتباع الأديان، وعقدت المؤتمرات الكبيرة برعايته منذ أكثر من عشرة أعوام، وجرى افتتاح المركز العالمي للحوار في النمسا بمدينة فيينا الذي يعنى بمبادئ الحوار مع الجميع ويظهر لمن غابت عليه فضائل عقيدتنا السمحة وديننا الحنيف وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم للجميع».

وكان أمير منطقة الرياض يتحدث خلال لقائه، في مكتبه بقصر الحكم، أمس، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعددا من المشاركين في المؤتمر الدولي «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم» الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونظمته جامعة الإمام ممثلة بمركز الملك عبد الله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات.

ونقل الأمير خالد بن بندر للمشاركين في المؤتمر الدولي، تحيات وتقدير القيادة السعودية، وقال: «أنتم تتداولون موضوعين مهمين؛ هما: مبادئ وأهمية الحوار بين الشعوب، وكذلك الحوار في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما سمعته حول ما جرى في المؤتمر يدعو للفخر. ونحن سعداء جدا بعقد هذا المؤتمر بمدينة الرياض في ضيافة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي لها دور رئيس في عقد مثل هذه المؤتمرات التي تنفع الإسلام والمسلمين، ونتطلع إلى أن تكون النتائج وفق ما نصبو إليه جميعا».

وأضاف: «إن الجمع الكبير الذي رأيته اليوم من جميع أنحاء العالم يعكس مدى اهتمام وتوجهات خادم الحرمين الشريفين في تكريس مبدأ الحوار مع الأديان والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن نحمد الله أن حقق هذا المؤتمر أهدافه، وما نتج عنه من توصيات إن شاء الله تنفع الإسلام والمسلمين والبشرية عامة»، وأثنى على مناشط جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقال: «أعتز كمواطن سعودي بما تقوم به الجامعة، فعملها واضح، وليس فقط على مستوى عقدها المؤتمرات والندوات والملتقيات، بل في النتائج التي تحققها من عملها الدؤوب في هذه الجامعة».

من جانبه، أكد الدكتور سليمان أبا الخيل أن رعاية خادم الحرمين الشريفين هي تاج وتتويج للمؤتمر، وأن هذه الاستضافة تعد تأكيدا للدور الريادي والموقع المتميز الذي تحتله السعودية على المستويين الإسلامي والعالمي، بينما عبر عدد من المشاركين عن سرورهم بالمشاركة في المؤتمر، وقدموا شكرهم للسعودية وقيادتها.