الرياض على موعد مع المرحلة الأولى من حدائق الملك عبد الله

خالد بن بندر: نتوقع إنجازها خلال ثلاثة أعوام

الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبد الله خلال جولة تفقدية إلى وادي حنيفة أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

كشف الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطويرها، عن تشكيل لجان من قطاعات حكومية عدة، لمراقبة التعديات في بطون الأودية، لدراسة المنشآت التي أقيمت فوق بطون الأودية ولها تأثير كبير على مجرى السيول وحياة المواطنين.

وقال الأمير خالد بن بندر عقب زيارته التفقدية لمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، التي رافقه فيها نائبه الأمير تركي بن عبد الله، يوم أمس: «مشروعات وادي حنيفة أتت بعد تخطيط دقيق وتطلعات وجه بها الأمير سلمان بن عبد العزيز منذ ما يقارب ثمانية أعوام، والآن نرى هذه المشروعات الجبارة تتحقق في العاصمة».

وحول مشروع حدائق الملك عبد الله، بين الأمير خالد بن بندر أن المرحلة الأولى من المشروع جرى توقيع عقدها، وأمانة الرياض ساعية بكل جد لإنجاز المشروع، متوقعا انتهاء المرحلة الأولى من مشروع حدائق الملك خلال السنوات الثلاث المقبلة.

واطلع أمير الرياض خلال زيارته التفقدية لمشروع وادي حنيفة على أجزاء من المناطق المنجزة ضمن المشروع في مجرى الوادي الرئيسي، وتابع الأعمال الحالي تنفيذها حاليا في عدد من روافد الوادي، كما وضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في كل من وادي البطحاء ووادي نمار، وشاهد عرضا عن المشروعات المستقبلية التي سيشهدها الوادي في عدد من أجزائه في غرب وجنوب المدينة.

وأوضح أمير الرياض، أنه مع الميزانية التي جرى إعلانها قبل ثلاثة أيام، كل ما درس وقدم ونوقش من مشروعات جديدة، سواء من أمانة الرياض أو الهيئة العليا أو أي جهة في مدينة الرياض، سيجري تنفيذه على الوجه المطلوب.

من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، أن الزيارة تأتي في إطار متابعة أمير المنطقة للمشروعات الكبرى كافة، التي يجري تنفيذها في العاصمة الرياض، وللاطلاع على مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي أثمر عن تحسين بيئة الوادي وإعادته إلى وضعه الطبيعي، وإيجاد مصدر استراتيجي للمياه المنقاة للاستخدامات الزراعية والصناعية، إضافة إلى تحويل الوادي إلى أكبر متنزه مفتوح متعدد البيئات في المدينة، بعد تجهيزه بالطرق والممرات والتشجير والتجهيزات الضرورية للتنزه، وجعله منطقة جاذبة للاستثمارات في مجالات الزراعة والسياحة والترفيه.