ألفا مشارك بيوم التطوع في جامعة «البترول»

فعاليات المهرجان تنطلق اليوم

TT

تطلق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، أمس (السبت)، فعاليات مهرجان اليوم التطوعي السادس بالجامعة.

وبيّن وكيل كلية الدراسات المساندة والتطبيقية المشرف على وحدة العمل التطوعي بالجامعة الدكتور سالم الديني أن التقديرات تشير إلى مشاركة أكثر من ألفي طالب يقدمون 12 ألف ساعة تطوعية.

وتشارك قرابة 25 جهة حكومية وخيرية في مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف لتقديم أعمال تطوعية لخدمة المجتمع.

ويرتفع عدد المتطوعين لهذا المهرجان سنويا، مما يعزز نجاحه ويجعله من أهم الفعاليات في الجامعات السعودية.

وأكد الديني أن طلاب الجامعة المتطوعين يشاركون في خدمة المجتمع، من خلال تنفيذ أعمال متنوعة وفعاليات مختلفة، كبرامج الأيتام، وزيارة المسنين، ومواساة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وزيارة دور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الأمل، كما يزورون الأسر الفقيرة في البيوت وتقديم المساعدات اللازمة لهم، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في تحسين المستوى الدراسي عبر تقديم دورات التقنية في الحاسب الآلي، بالإضافة إلى مشاركة طلاب الجامعة في الاعتناء بالواجهات البحرية والحدائق والمرافق العامة، حفاظا على البيئة، كما يقوم الطلاب بزيارات ميدانية للأحياء والمساجد تفقدا لاحتياجاتها ودعما لها.

ويهدف المهرجان إلى التعريف بثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي وتوسيع مدارك المجتمع حوله، وإتاحة الفرص لطلاب الجامعة للقيام بجزء من مسؤولياتهم الاجتماعية من خلال العمل التطوعي.

وأضاف الديني أن وحدة العمل التطوعي التابعة لوكالة المهارات بالجامعة، تهدف إلى استقطاب المزيد من الطلاب للمشاركة في المهرجانات المستقبلية. وقال إن العمل يقدم في إطار احترافي يترجم رؤية الجامعة لطلابها حيث تعدهم ليكونوا جزءا من مجتمعهم ووطنهم، ويمدوا أيديهم إلى أيدي إخوانهم دافعين بهم إلى الأفضل ودافعين بمجتمعاتهم إلى غد أجمل.

وبيّن الديني أن الجامعة تسعى إلى أن يكون اليوم التطوعي مهرجانا سنويا يتكرر تنظيمه كل عام، وتتطلع إلى توسيع قاعدة المشاركة لتصل إلى خمسة آلاف طالب.

ويسعى القائمون على هذا المهرجان إلى نقل فكرة الأيام التطوعية التي تطبق بالخارج إلى الجامعات السعودية, مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة لهذه المناسبة تقوم بتهيئة الفرصة أمام طلاب الجامعة للمشاركة في برامج خدمة المجتمع والإحساس بالمسؤولية الفردية نحو الأعمال التطوعية، حيث إن العاملين على تنفيذ المهرجان جمعيهم من طلاب الجامعة، وأن العمل يدار بجهود وأفكار هؤلاء الطلاب الذين أبدوا حماسة شديدة لإنجاح المهرجان.

ويجري عادة تقسيم الطلاب إلى مجموعات تصل إلى 17 مجموعة يجري توزيعهم على المستشفيات الرئيسة بالدمام والخبر والظهران والقطيف ومجمع الأمل وعدد من الأحياء الفقيرة ودور التأهيل الشامل ودار المسنين والمعاقين والأيتام ودار الأحداث وإسكان الأمير محمد بن فهد ودار الخير وشاطئ نصف القمر والواجهة البحرية بالدمام والخبر، وغيرها من المواقع الحيوية.