أمانة الشرقية تطلق مهرجانا شبابيا على مدى ستة أشهر

الملتقى مخصص للرياضات الميكانيكية

TT

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، أمس، تنظيم مهرجان شبابي عدّته أكبر تجمع للشباب في المنطقة الشرقية. المهرجان الذي قد ينجح في استقطاب شباب من خارج المنطقة لسببين، الأول في طول مدته. والثاني تركيز المنظمين على رياضة السيارات كواحد من أبرز اهتمامات الشباب.

كما يعد المهرجان الأول من نوعه المخصص للشباب، ويخطط القائمون عليه لتبنّي جملة من الفعاليات التي تثير حماس الشباب بواقع فعاليتين شهريا وعلى مدى ستة أشهر. وتركز النسخة الأولى من المهرجان على رياضات السيارات والدراجات النارية والطيران الشراعي. وتنفذ الفعاليات في ملعب الأمير محمد بن فهد، ومتنزه الملك فهد في مدينة الدمام، وشاطئ نصف القمر في مدينة الخبر.

وعدّت أمانة المنطقة الشرقية المهرجان الشبابي الذي يحمل شعار «شبابنا ويانا»؛ المهرجان الأول من نوعه على مستوى السعودية المخصص للرياضات الميكانيكية على نطاق واسع وخلال فترة تمتد إلى نصف عام.

بدوره، قال المهندس فهد الجبير في مؤتمر صحافي نظمته أمانة المنطقة الشرقية، إن المهرجان سيخصص قسما للعائلات وسيضع ضمن أهم أولوياته التقيد بوسائل السلامة حفاظا على سلامة المشاركين والحضور، مضيفا: «سيكون هناك ركن خاص للعائلات التي ترغب في حضور المهرجان».

وأكد أن أمانة المنطقة الشرقية تتجه إلى تنفيذ مشاريع موجهة للشباب عبر تهيئة بعض المواقع والساحات الرياضية، وتنفيذ الفعاليات التي تهم شريحة واسعة من الشباب، مشيرا إلى ربط بعض المواقع التي يرتادها الشباب بشبكات إنترنت، من أبرزها: الواجهات البحرية التي تغطى بشبكة «واي فاي».

وشدد الجبير على ضرورة توافر وسائل السلامة عند تنفيذ أي فعالية، مضيفا: «ستكون هناك مرافق دائمة للفعاليات التي يفضلها الشباب».

وكشفت أمانة المنطقة الشرقية عن تكلفة المهرجان الذي ينطلق في 26 مارس (آذار) الحالي، والتي تصل إلى نحو 1.5 مليون ريال. وعدّ أمين المنطقة الشرقية التكلفة بسيطة قياسا بما سيوفره المهرجان من استقطاب للشباب المولع برياضة السيارات.

وتنظم فعاليات المهرجان الذي يرعاه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، شهريا بالتزامن مع فترة الإجازة الأسبوعية لاجتذاب العائلات والشباب عبر الفعاليات المتنوعة.

ويضم المهرجان فعاليات عن «عروض الليزر، والسيارات المعدلة والدراجات النارية، والقفز بالمظلات».

وشدد المهندس فهد الجبير على أن المهرجان موجّه إلى الشباب، والتركيز على الهوايات التي يفضلونها، مع مراعاة جوانب السلامة عند تنفيذ هذه الفعاليات.

ولفت إلى أن الفعاليات جرى التحضير لها جيدا، وأن النسخ الجديدة من المهرجان في الأعوام المقبلة ستتبنّى مشاريع أخرى غير رياضة السيارات، وذلك لتنمية قدرات الشباب في بعض الجوانب، مثل التقنية.

وعن مشاركة السيارات المعدّلة في مهرجان سيمتد لنصف عام بينما جرى منع مشاركتها في مهرجانات ومناسبات جرى تنظيمها في المنطقة؛ قال العقيد علي الزهراني، رئيس قسم السلامة والهندسة في إدارة مرور المنطقة الشرقية، إن النظام لا يجيز سير السيارات المعدلة على الطرق وفي الشوارع، لكن يمكن نقلها إلى موقع الفعالية، مع مراعاة كل إجراءات السلامة عند تنفيذ الفعالية.

ويشارك في الفعاليات، بحسب أمين المنطقة الشرقية، فرق وأشخاص محترفون في الرياضات التي يقدمونها، ولا تفتح المشاركة للهواة حتى لا يعرّضوا أنفسهم والآخرين للخطر.