* وزارة الإسكان تبدأ أعمالها لضخ 5595 وحدة سكنية في تبوك
* تبوك - «الشرق الأوسط»: بدأت وزارة الإسكان أعمالها لضخ 5595 وحدة سكنية في منطقة تبوك والمحافظات القريبة منها. ومن المنتظر أن تنجم عن تلك الوحدات أحياء نموذجية تكتمل فيها الخدمات الأساسية والمدارس والمراكز الصحية والحدائق، وتبلغ مساحة كل وحدة 500 متر، بمسطح بناء يصل إلى 270 مترا مربعا.
وتواصل الوزارة في الوقت الحالي أعمالها لإنجاز الوحدات التي تقع ضمن المشروعات الإنشائية ومشروعات تطوير البنية التحتية «أرض وقرض»، لتوفيرها بتكاليف مناسبة للمواطن، مشددة على مراعاتها معايير الجودة التنفيذية تحت إشراف مكاتب هندسية واستشارية، ومتابعة فرق العمل الإشرافية في وزارة الإسكان.
ويقع إسكان مدينة تبوك على مساحة مليون متر مربع، بعدد 3604 وحدات سكنية، منها 901 وحدة سكنية تحت التنفيذ، ويشتمل على مرافق متكاملة وخدمات تعليمية ومساجد ومسطحات خضراء وممرات مشاة، روعي فيها تحقيق التواصل الاجتماعي بين أبناء الحي، إلى جانب مرافق الخدمات والحركة الطلابية للمدرسة وبيئة حركة النقل. يأتي ذلك في الوقت الذي دشن فيه العمل رسميا في مشروعي إسكان محافظتي أملج وتيماء، اللتين تتبعان منطقة تبوك. ويضم المشروعان نحو 1500 وحدة سكنية، ويحتويان على شريط خدمات متكامل.
* وزارة الدفاع تهيئ المراكز والمعاهد المتخصصة
* الرياض - «الشرق الأوسط»: جددت وزارة الدفاع إصرارها على تسخير الإمكانات كافة، سواء على مستوى المراكز أو المعاهد المتخصصة، والمضي قدما لتجهيزها، بغية توفير أرقى التقنيات الحديثة وتقديم أحدث المناهج والوسائل التعليمية المتقدمة.
وفي هذا السياق، كشف العقيد منصور الحميدي، مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للخدمات الطبية للقوات المسلحة، عن فتح باب القبول لبرنامج دبلوم طب الأسنان العام المقبل. وأوضح الحميدي أن الاهتمام والدعم من قبل الحكومة السعودية يأتي من خلال ما توليه الوزارة للدور الفعال بالمشاركة الدؤوبة في مسيرة التعليم والتدريب بالمملكة. وشدد على أهمية تنفيذ استراتيجيات التعليم والتدريب والأبحاث بالخدمات الطبية كافة، وتهيئة بيئة التدريس من خلال خبرات وطنية متخصصة في المجالات الطبية والفنية والإدارية، مما يؤهل الخريجين للانضمام للمنظومة الصحية وصولا إلى تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى.
وأضاف أنه على المتقدمين للبرنامج الحضور إلى مقر مكتب معهد الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز للدراسات العليا لطب الأسنان، بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، أو عيادات إسكان الأفراد الجديدة وتعبئة النموذج الخاص بالطلب.
* مجلس الشورى يناقش مشروع نظام مباشرة المال العام
* الرياض - «الشرق الأوسط»: يناقش مجلس الشورى غدا مشروع نظام وظائف مباشرة الأموال العامة، الذي يتكون من 15 مادة، تحدد حقوق وواجبات من يباشر المال العام، ومذكرة تعاون تخص سلامة وجودة المنتجات الحيوانية والبحرية والأدوية بين الحكومتين في السعودية والمغرب.
ويشمل جدول أعمال المجلس، الاثنين، طرح الآراء حول تقرير الأداء السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية للعام المالي الماضي، واقترحت لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس وضع الضوابط الصارمة والإجراءات لحماية المقيمين في دور الرعاية المختلفة من العنف وسوء المعاملة.
وطلبت أيضا زيادة مخصص الضمان الاجتماعي للمرأة المعيلة لأسرتها، إضافة إلى مواجهة ظاهرتي التسول وهروب العمالة المنزلية.
وفي سياق آخر، يستعرض المجلس في جلسة الثلاثاء مشروع اتفاق تعاون بين حكومتي المملكة واليمن، في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، ويناقش الآراء حيال أداء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إضافة إلى دراسة مشروع نظام حماية اللغة العربية.
* مركز الحوار الوطني يؤكد أهمية مشاركة الشباب في التنمية
* الرياض - «الشرق الأوسط»: أكد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على ضرورة وضع استراتيجية خاصة بالشباب السعودي، على أن تتكامل فيها الأدوار بين المسجد والمدرسة والأسرة، لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع.
ودعا المركز في جلسة حوار الشباب، التي عقدت أثناء انعقاد منتدى جدة الاقتصادي 2014، الأسبوع الماضي، إلى إتاحة مساحات أكبر للشباب للمساهمة في تنمية المجتمع، حيث إنهم يمثلون النسبة الأكبر بين أعداد السكان.
وأوضح فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أنه لن تكون هناك تنمية شاملة بمعزل عن الشباب، الذين أضحوا يمثلون نحو 65 في المائة من مجمل سكان المملكة.
وقال ابن معمر في الجلسة التي شهدت حضورا كبيرا من الشباب والشابات في المنتدى إن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أولى الشباب أهمية كبرى منذ إنشائه إيمانا منه بالدور الرئيس الذي يقوم به الشباب في مراحل التنمية المختلفة، وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتمد على الجودة، وقوامها الاستثمار في الإنسان بما يمكنه من صنع المستقبل».