شدد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية إيجاد الخدمات في جميع المحافظات، بما يخفف الضغط عن الخدمات الرئيسة في المنطقة، ويؤدي إلى عدم تكبد المواطن مشقة الوصول إلى الخدمة بعيدا عن نطاق مسكنه.
ونوه الأمير فيصل بن سلمان، رئيس مجلس المنطقة، خلال ترؤسه أمس في مكتبه بالإمارة الجلسة الثانية لمجلس المنطقة في دورته الثانية للعام 35 - 1436هـ، بالجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده، في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة على امتداد المملكة، وما تسخره من إمكانيات هائلة تعكسها المشاريع التنموية التي تشهدها البلاد ومنطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص، لتحقيق الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين ترسيخا لمفهوم التنمية الحقيقية بأبعادها المختلفة الحضارية والخدمية والثقافية.
وأوضح وهيب بن محمد السهلي، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة، أن أمير المدينة المنورة أكد على جميع الجهات الحكومية بأهمية متابعة المشاريع القائمة لدى كل جهة والحرص على توفير جميع الخدمات للمواطنين أثناء التخطيط للمشاريع المستقبلية، من خلال مخرجات المخطط الإقليمي الذي يعد بمثابة المحدد للتنمية في المنطقة، وما يجري من تحديث مستمر له. وأضاف السهلي أن المجلس ناقش المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها استعراض جميع الجهات الخدمية للمشاريع المقترحة في ميزانية العام المقبل وأولياتها، والدراسات التي تبرر حاجة المنطقة لتلك المشاريع. كما وافق المجلس على تشكيل لجنة في كل محافظة لتقييم الخدمات الصحية والاحتياجات العاجلة لتطويرها والخدمات الصحية المقدمة حاليا للمواطنين.
من جهة أخرى، قدم المهندس محمد رحيمي، عضو المجلس، إيجازا عن نتائج زيارة وفد مجلس منطقة المدينة المنورة لمجلس الشورى، في إطار التفاعل والتعاون القائم بين المجلسين والنتائج الإيجابية التي خلصت إليها الزيارة.