«الخطوة السهلة»: مشروع لتزويد 2000 أسرة منتجة بأجهزة حاسب آلي

ضمن شراكة بين جمعيات خيرية وشركة «إنتل» العالمية

TT

أنهت 21 متدربة من الأسر المنتجة دورة تدريبية في الدمام على مدار أربعة أيام على مهارات الحاسب الآلي، تسهم في مساعدتهن على تحسين المشاريع الصغرى التي يديرونها من خلال توظيف تقنيات الحاسب الآلي في إدارة وتطوير هذه الأعمال، وذلك ضمن مشروع تشارك فيه «إنتل» العالمية واحتفلت الجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية - ارتقاء ومركز جنى لبناء الأسر المنتجة.

وجاءت مبادرة تدريب الأسر المنتجة على مهارات الحاسب الآلي في إطار شراكة مجتمعية، تحت عنوان «الخطوة السهلة» والتي تهدف إلى تزويد نحو 2000 أسرة منتجة بأجهزة الحاسب المحدثة، وذلك في المرحلة الأولى من الاتفاقية بعد التدريب على مهارات استخدامها.

ويوم أمس حصلت المتدربات اللاتي اجتزن الدورة أجهزة أعيد تدويرها، كباكورة أولى في مشروع سيجري تنفيذه على عدة مراحل.

بدوره أوضح المهندس إبراهيم السويل، مدير البرامج الاجتماعية في شركة «إنتل» أن الشركة تولي دعم ومساندة العمل المجتمعي أهمية قصوى وأنها تعمل على تفعيل برامجها العالمية وتسخيرها لدعم المؤسسات والجهات الاجتماعية لتحقيق كل الأهداف المنشودة.

يشار إلى أن مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) والجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات (ارتقاء) تأسسا في المنطقة الشرقية ويعدان من الجمعيات الخيرية الرائدة على مستوى المملكة، حيث استطاع مركز جنى أن يوفر أكثر من 28 ألف فرصة عمل، فيما نجح في تأسيس فروع تقوم على نفس الفكرة في 11 مدينة أخرى على مستوى السعودية.

فيما تعد جمعية «ارتقاء» من الجمعيات النوعية المتخصصة في المجال التقني وهي إحدى مبادرات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع وتسعى إلى تقديم خدمة احترافية مستدامة للمجتمع تهدف إلى نشر ثقافة إعادة التدوير عبر تجميع أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة من الشركات والأفراد وصيانتها وإعادة تأهيلها، وبعد ذلك إعادة توزيعها على المنظومات التعليمية والاجتماعية والتدريبية والأسر والطلبة الذين يحتاجونها.

وكانت الجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية (ارتقاء)، ومركز بناء الأسر المنتجة (جنى) قد وقعتا في وقت سابق اتفاقية تعاون لتزويد الأسر المنتجة المستفيدة من خدمات المركز بأجهزة حاسب معاد تدويرها ومحدثة كليا من قبل الجمعية، وذلك لزيادة الفرص المتاحة للأسر المنتجة لزيادة قدراتها التسويقية والتجارية مما سيساهم في زيادة وتوسع نشاطها.

بدوره أكد المهندس سعود صابر، الأمين العام لجمعية «ارتقاء» أن الاتفاقية عملت منذ اللحظة الأولى على تعزيز التعاون بين الجهات الخيرية وغير الربحية في المملكة، وهدفت إلى خلق نموذج مثالي يحتذى به في التعاون بين الجهات المختلفة، وأضاف أن الأسر المنتجة تعد من شرائح المجتمع الفاعلة والمهمة، التي حرصت «ارتقاء» على دعمها وتطويرها بالشراكة مع مركز بناء الأسر المنتجة (جنى).

كما أشار محمود الشامي، المدير التنفيذي لمركز بناء الأسر المنتجة (جنى)، إلى أهمية هذه الاتفاقية في تطوير الأسر المنتجة والارتقاء بمشاريعها الصغيرة من خلال الاستعانة بالتقنية والإنترنت في تسويق المنتجات وتوسيع النشاط.