وزارة «البلديات» تبحث إيجاد حلول عاجلة للتنمية الحضرية

العمر: السعودية أصبحت مركزا لأكبر المشروعات الإنمائية

TT

تبحث وزارة الشؤون البلدية والقروية إيجاد حلول عملية وعاجلة للتنمية الحضرية، بالتنسيق مع المعنيين في المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، للاستفادة من الخبرات الدولية التي تركز على الشؤون العمرانية والحضارية في العقد المقبل؛ للمحافظة على البيئة الحضرية المتوازنة وتهيئتها لتحقيق أعلى مستويات التنمية، ووضع الآليات المناسبة للتمدد الحضري في المدن الحيوية المستدامة.

وينهي وفد رفيع المستوى يمثل خمس مناطق سعودية، جرى تكليفه من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، مباحثاته في قمة «مدن العالم» التي تسدل ستارها اليوم في سنغافورة، وتعد هذه القمة من أكبر الفعاليات العالمية لقادة الحكومات وخبراء القطاعات لمناقشة التحديات التي تواجهها المدن الحيوية والمستدامة.

وأوضح حمد العمر، الناطق باسم وزارة الشؤون البلدية والقروية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «السعودية بمنزلة ورشة عمل لتنفيذ أكبر المشروعات الإنمائية على مستوى العالم، كالمدن الاقتصادية الكبيرة التي جرى تشييدها أخيرا، ومشروعات النقل العام التي اعتمدت في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية»، مشيرا إلى أن «هذا التوسع يعد مؤشرا للتوجه العمراني في جميع المناطق، ومشاركة الوزارة في مثل هذه التجمعات جاءت بغرض الاستفادة من الخبرات الأكاديمية العالمية».

وقال المتحدث باسم الوزارة إن «الاستفادة من الخبرات الدولية التي تركز على الشؤون العمرانية والحضارية في العقد المقبل، لا تعني طمس الهوية العمرانية للبلاد، بل المحافظة على البيئة الحضرية المتوازنة وتهيئتها لتحقيق أعلى مستويات التنمية، ووضع الآليات المناسبة للتمدد الحضري في المدن الحيوية المستدامة، إضافة إلى تبادل الحلول العمرانية المتكاملة؛ الأمر الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه عبر تمكين أمناء المناطق الكبرى في السعودية من النظر في تجارب من سبقهم في هذا المجال لتحقيق البيئة الحضرية المناسبة التي يتطلع إليها المهتمون والمتابعون وأصحاب القرار في الشأن البلدي على وجه التحديد».