الجمارك السعودية ترفع استعداداتها للتعامل مع مسافري البر بأنظمة رقابة متطورة

رفع عدد أجهزة الكشف الضوئي لتتجاوز مائة جهاز

جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت مصلحة الجمارك العامة السعودية أنها ستطبق كل الأنظمة المتعلقة بالتنقل البري بين الحدود للقادمين إلى المملكة خلال إجازة الصيف الحالية التي تتضمن شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، حيث تنشط الحركة البرية للمسافرين من وإلى المملكة من عدد من دول مجلس التعاون.

وقال مستشار الجمارك السعودية والمتحدث باسمها المهندس عيسى العيسى إن جميع الإجراءات ستطبق على القادمين للمملكة في كل المنافذ سواء ما يتعلق بنقل المواد الغذائية أو الملابس أو حتى الأموال سواء كانت نقدية أو جواهر أو غيرها حسب ما تنص عليه اللوائح والأنظمة المنصوص عليها.

وفي معرض إجابته على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الكمية المسموح بدخولها برفقة القادم من إحدى الدول الخليجية المجاورة وتحديدا من الحدود البرية، قال العيسى: «وفقا للمادة 103 من نظام الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعفى من الضرائب (الرسوم الجمركية) الأمتعة الشخصية والهدايا الواردة مع المسافرين التي لا تزيد قيمتها عن ثلاثة آلاف ريال أو ما يعادلها من عملات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن لا تكون بكميات تجارية أو يكون المسافر من المترددين على الدائرة الجمركية أو من ممتهني التجارة للمواد التي بحوزته».

يأتي ذلك في وقت تقوم أسر سعودية وخليجية بتبادل الزيارات والتبضع وشراء مواد غذائية، وكذلك أنواع مختلفة من الملابس عدا الذهب والجواهر في هذه الفترة.

وعن عدد الأنظمة التي باتت تتوافر على المنافذ وتحديدا أنظمة الفحص بالأشعة والخطط القادمة للتوسع قال العيسى: «يبلغ عدد أنظمة الفحص بالأشعة التي تخص الحاويات والشاحنات والمركبات العاملة حاليا بالمنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية) 88 نظاما، وجرى مؤخرا الارتباط على توريد وتركيب 24 نظاما سيجري استكمالها خلال عام، وجارٍ حاليا إعداد المواصفات اللازمة لتأمين 11 نظاما».

وعن الخطة التي وضعتها الجمارك لمواجهة موسم السفر قال العيسى: «نعم، الجمارك لديها خطط لذلك، فمواسم العمل الجمركي متعددة ومنها مواسم العطل الأسبوعية والعطل الرسمية للأعياد وموسم الصيف وكذلك موسم العمرة، وهناك مواسم للبضائع حسب نوعيتها، حيث يرتفع استيراد السلع الغذائية قبل رمضان والملابس قبل الأعياد وهكذا، ويتم إعداد الخطط لدعم المنافذ الجمركية المعنية بموسم السفر أو موسم البضائع بالموظفين من المنافذ الجمركية الأخرى أو من ديوان مصلحة الجمارك العامة، وكذلك بالوسائل المساعدة كأنظمة الفحص بالأشعة والوسائل الحية (الكلاب البوليسية)».

وتعتبر المملكة وتحديدا حدودها البرية المنفذ الرئيس لغالبية دول مجلس التعاون، وخصوصا المنطقة الشرقية التي يوجد بها حدود مباشرة لأربع دول هي البحرين وقطر ودولة الإمارات والكويت، بينما ترتبط السعودية بالأردن من المنطقة الشمالية.

يذكر أن عدد المسافرين في شهر رمضان ما بين السعودية ودولتي البحرين وقطر يتجاوز مليون مسافر غالبيتهم يتنقلون بهدف التبضع بالمواد الغذائية واللحوم بأنواعها سواء الحمراء أو البيضاء.