مركز الحوار الوطني يطلق المرحلة الأولى من اللقاءات التحضيرية لمناقشة واقع التعليم وسبل تطويره

بن معمر: نسعى للخروج بمقترحات توضع أمام صانعي القرار

TT

أعلن فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن انطلاق اللقاءات التمهيدية التي تعقد في كافة مناطق السعودية وتسبق اللقاء الوطني السادس لمناقشة واقع التعليم وسبل تطويره، مؤكدا أن اللقاءات تسعى إلى تشخيص واقع التعليم في المملكة، ودراسة السبل والأساليب اللازمة لتطوير التعليم والرفع من كفاءته من خلال دراسة الواقع، وتحديد أهم القضايا التي تواجهه، والتعرف كذلك على رؤية المجتمع نحو واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره، والخروج بمقترحات تسهم في تطوير التعليم توضع أمام صانعي القرار في المملكة.

وتنطلق في السادس من مايو (أيار) المقبل، المرحلة الأولى من اللقاءات التحضيرية الممهدة للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي يحمل عنوان (التعليم.. الواقع وسبل التطوير) الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والمحدد عقده بمدينة الجوف أواخر العام الجاري، وتنعقد هذه اللقاءات التحضيرية بمناطق الجوف، والحدود الشمالية، وتبوك، والقصيم، وحائل، والمدينة المنورة.

وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن هذه اللقاءات التحضيرية تأتي في إطار برنامج مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته وثقافته، ليصبح أسلوبا للحياة، ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا في المجتمع السعودي، ومعالجة القضايا الوطنية كافة: الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية من بينها القضايا التربوية وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، للإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء، مشددا على أن مثل هذه اللقاءات التحضيرية تبرز الوعي بأهمية العملية التعليمية في استشراف طموحات أجيال المستقبل العملية والتعليمية، كما أنها سوف تفتح مجال النقاش للمسؤولين والمختصين.

وأكد بن معمر أن هذه اللقاءات تسعى إلى تشخيص واقع التعليم في المملكة، ودراسة السبل والأساليب اللازمة لتطوير التعليم والرفع من كفاءته من خلال دراسة الواقع، وتحديد أهم القضايا التي تواجهه، والتعرف كذلك على رؤية المجتمع نحو واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره، والخروج بمقترحات تسهم في تطوير التعليم توضع أمام صانعي القرار في المملكة.

وأشار بن معمر إلى أن هذه اللقاءات تأتي لاستكشاف آراء المعنيين بالعملية التعليمية من كافة جوانبها، سواء من الفئات المجتمعية مثل رجال الأعمال، والاختصاصيين في مختلف العلوم وأولياء الأمور، وأساتذة الجامعات والكليات، أو من الفئات التربوية المعنية بالعملية التعليمية بشكل مباشر من المعلمين والطلاب والمشرفين التربويين ومديري المدارس، وستناقش هذه اللقاءات ما اعتمدته اللجنة الرئاسية للمركز من خلال اللجنة التحضيرية التي تشكلت لتحديد محاور اللقاءات، والتي تتمثل في متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات المدرسية، إضافة إلى مصادر التمويل وآلياته، والممارسات والتطبيقات التعليمية، بما في ذلك أداء المعلم والمناهج وأطر التدريس والإدارة وأساليب التقويم، وتحقق الأمن الشامل للمدرسة، والشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة، ونتائج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الأهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة.