وزير النقل: رصيف ميناء جدة الاسلامي سيجذب استثمارات بأكثر من 1.5 مليار ريال

خلال تدشينه خدمة الرحاب للسكك الحديدية

TT

أكد وزير النقل السعودي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن هناك مشاريع جديدة في قطاع النقل في السكك الحديدية منها مشروع للخطوط الحديدية للاتصالات والإشارات بتكلفة تبلغ 430 مليون ريال.

وأوضح الوزير خلال تدشينه خدمة الرحاب في الخطوط الحديدية أمس أن هذه الإشارات والتقنية سيتم استخدامها لأول مرة خارج الدول الاوروبية.

وأشار الوزير الى ان اسعار خدمة الرحاب والبالغة 130 ريالا معقولة نظير ما تقدمه من خدمات للمسافرين.

وأوضح وزير النقل أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين لبناء رصيف في ميناء جده الاسلامي سيزيد الطاقة الاستيعابية للميناء بواقع أكثر من مليون وخمسمائة ألف حاوية، وسيجذب استثمارات محلية وأجنبية بأكثر من 1.5 مليار ريال.

وأضاف الدكتور الصريصري ان تطور قطاع النقل بالسكك الحديدية ليصبح حلقة قوية في منظومة النقل بالمملكة من شأنه أن يساهم في رفد قطاعات النقل الأخرى البحرية والجوية والعوائد الاقتصادية الجيدة وسيعزز دور المملكة الإقليمي والدولي ويكسبها قدرة تنافسية اكبر، مستدلا بمشروع الجسر البري السعودي الذي سيربط ميناء جدة الإسلامي على ساحل البحر الأحمر بميناء الملك عبد العزيز على الخليج العربي بخط حديدي ليعمل على احداث تكامل بين هذين الميناءين الكبيرين ويكون له اكبر الأثر في تدفق البضائع إلى الأسواق المحلية والإقليمية بانسيابية وكفاءة عاليتين فضلا عن أثاره الاقتصادية الكبيرة على مجمل النشاط الاقتصادي والصناعي والأنشطة الأخرى ذات العلاقة.

من جهته قال المهندس خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط أن خدمة الرحاب التي تطلقها المؤسسة تعتبر باكورة لخدمات تلبي متطلبات السوق وتسعى المؤسسة من خلال تقديمها إلى تعزيز ريادة القطار كوسيلة النقل العام الأولى ما بين المنطقتين الوسطى والشرقية وهذه حقيقة قد لا يعلمها الكثير من المتابعين، حيث بلغ أعداد المسافرين على قطارات المؤسسة مابين هاتين المنطقتين أكثر من 1.3مليون راكب خلال العام الماضي وتستحوذ المؤسسة على ما يزيد عن 60 في المائة من حصة السوق.

وأكد أن مؤشرات الاداء التشغيلية والمالية شهدت تحسنا كبيرا فالمؤشرات التي تقيس موثوقية وجاهزية الأسطول على سبيل المثال أصبحت الان عند مستويات متقدمة تجاوزت 95 في المائة مما مكن المؤسسة من التوسع في أنشطتها وزيادة إيراداتها 19 في المائة سنويا للسنوات الخمس الماضية لتصل في العام المالي الماضي 300 مليون ريال.