إنشاء 420 مركزا صحيا ضمن مشروع لإنشاء 2000 مركز

TT

يوقع الدكتور حمد المانع وزير الصحة، السبت المقبل عقود إنشاء 420 مركزاً صحياً جديداً بمختلف مناطق السعودية ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لإنشاء 2000 مركز، فيما يتم الاحتفال بـ تدشين أول مركز من هذه المراكز في حي السليمانية بالرياض.

وأوضح الدكتور خالد بن محمد المرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث باسم وزارة الصحة لـ «الشرق الأوسط» أن الوزارة أعدت خططا تفصيلية لتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين برؤى جديدة، حيث جهزت الرسومات الهندسية للنماذج المقترحة لهذه المراكز والتي تتكون من ست فئات تتدرج من فئة المراكز الكبيرة التي تناسب الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمراكز الصغيرة التي تناسب الأحياء الأصغر والقرى ذات الكثافة المحدودة مع مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي فيها، موضحا أن هذه النماذج تتميز بمراعاتها لخصوصية مجتمعنا الإسلامي في وجود قسم للرجال وآخر للنساء مع توفر خدمات المختبر والأشعة.

وقال الدكتور المرغلاني إن هذه المشاريع الصحية تهدف لتحسين مباني مراكز الرعاية الصحية الأولية وتطويرها بشرياً وفنياً، خصوصاً ان هذه المراكز الصحية والبالغ عددها (2000) مركز تقدم خدمات الرعاية الصحية في مستواها الأول لأكثر من 50 مليون مراجع سنوياً.

وأكد الدكتور مرغلاني ان مشروع خادم الحرمين الشريفين لإنشاء 2000 مركز صحي يمثل نقلة نوعية متطورة في مجال تقديم الرعاية الصحية للمواطنين ويضع المملكة في مصاف دول العالم الأكثر تطوراً في تقديم الرعاية الصحية، حيث تحتل المملكة وطبقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية المركز الثالث دولياً والأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط في الإنفاق الصحي.

وأوضح ان تدشين مركز صحي السليمانية وافتتاحه رسمياً من قبل الوزير يأتي تتويجاً لجهود ممتدة بذلتها وزارة الصحة لتطوير المراكز الصحية التابعة لها من حيث المباني والأداء وجودة الخدمات، حيث ان معظم المراكز كانت تعمل في مبان مستأجرة لا تتوفر في معظمها المتطلبات الداعمة لأدائها لرسالتها على النحو الأكمل.

وجدد الدكتور مرغلاني حرص الوزارة في الاستمرار في بذل قصارى جهودها للوصول إلى ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة يحفظها الله ولما يرضي طموحات المواطنين من خلال تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية ذات مستوى مرموق وعالي الجودة، وذلك ضمن استراتيجية صحية شاملة تضمن تحقيق سلامة المجتمع ورفاهه.