السرعة تدخل صحافيا سجن المرور وهو ذاهب لتغطية حملة مرورية

TT

لم يدر بخلد صحافي سعودي، كلف بتغطية مناسبة حملة (يكفي)، التي تطلقها وزارة الداخلية السعودية للحد من الخسائر البشرية والمادية جراء الحوادث المرورية التي تعتبر الأعلى عالمياً من حيث تسجيل الوفيات، انه سيقضي ليلته تلك في حجز المرور في حين نقلت سيارته إلى حجز المركبات.

الصحافي الذي تجاوز السرعة القانونية باعترافه، حيث بلغت سرعته 140 كم في الساعة كانت هذه السرعة ضرورية من وجهة نظره لكي يصل إلى موقع المناسبة في الوقت المحدد لبدئها حتى يتسنى له تغطية الحملة بشكل جيد وفي أثناء الطريق أوقفته نقطة تفتيش وطلب منه الجندي الترجل من السيارة واستقلال الحافلة المخصص لمن تسجل لهم مخالفات مرورية.

ويقول الصحافى بأسى واضح حاولت أن أفهمهم أنني كنت أسرع لكي ألحق بحفل لحملتهم التي يبدأون فعالياتها لكي تنشر صحيفتي خبر الحملة مفصلاً في اليوم التالي، لكن هذا التوضيح ذهب أدراج الرياح عندما أبلغني الجندي أنه لا يهمه ان كنت أنا من سينشر خبر الحملة أم لا وما يهمه فعلاً هو أنه مخالف ويتحمل عقوبة مخالفته.

ويضيف، بعد جدل بيزنطي رضخ الصحافي لفكرة الجندي ان توقيع العقوبة أهم من تغطية حفل الحملة وان السرعة مخالفة يجب ان توقع عقوبتها على الجميع ليقضي ليلته في حجز المرور بين 25 من مخالفي أنظمة المرور ويخرج من حملة (يكفي) بدرس عملي عن السرعة.