جازان.. المحطة الأولى في مشاريع الإسكان الشعبي

وزارة الشؤون الاجتماعية تتعهد بتسليم مفاتيح أول مشروع بعد 12 شهرا

TT

خصصت وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية 16 ألف وحدة سكنية لمشاريع الإسكان الشعبي للعام المالي الحالي، موزعة على جازان ونجران والمدينة المنورة وحائل والجوف والحدود الشمالية، بواقع 1500 وحدة سكنية لكل من المدن السابقة، كما وزعت بقية الوحدات على مدن الرياض ومكة المكرمة والقصيم وتبوك وعسير والشرقية والباحة، بواقع 1000 وحدة سكنية لكل مدينة منها.

ومن المنتظر أن يبدأ فريق فني بعد غد السبت، يرأسه المهندس عبد الرحمن الطريف، الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية للإسكان الشعبي، بجولة على المناطق السعودية الـ 13، ستكون منطقة جازان أولى محطاتها، بهدف الوقوف على الأراضي التي ستقام عليها مشاريع الإسكان الشعبي التي أمر خادم الحرمين الشريفين ببنائها.وكشف محمد العقلا، وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي، في مؤتمر صحافي ظهر أمس، عن أن وزارته ستركز في المرحلة الأولى من مشاريع الإسكان الشعبي على مناطق جازان ونجران وحائل والجوف والحدود الشمالية، وإعطائها أولوية في تلك المشاريع، كونها المناطق الأكثر احتياجا للإسكان من غيرها.

وعن تحديد المناطق الأكثر احتياجا، أوضح العقلا أن هذه المهمة مناطة بإمارات المناطق السعودية، إلى جانب وكالات الضمان الموجودة في المناطق، وغيرها من المؤسسات الخيرية، لافتا إلى أن بعض الإمارات قامت بحصر احتياجات مناطقها الأولية من الإسكان الشعبي، وتم تزويد الوزارة بها.

وتعهد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي بتسليم مفتاح أول مشروع بعد قرابة الـ 12 شهرا من الآن. وفي نفس الموضوع، أوضح العقلا أن وزارته تسعى لاستكمال المرحلة الأولى من المشاريع بحلول عام 2010، التي سيكتمل فيها إنشاء 64 ألف وحدة سكنية، في جميع المناطق السعودية.

ومن الناحية الفنية، أوضح المهندس الطريف، أنه ستتم الاستعانة بكبريات المكاتب الاستشارية في السعودية، بغرض النظر في الأراضي التي ستقام عليها مشاريع الإسكان الشعبي.وكشف وكيل الوزارة المساعد للإسكان الشعبي عن توجه لإيجاد 3 نماذج تصميمية للإسكان الشعبي، مشيرا إلى أنه سيراعى في تلك التصاميم أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد أفراد الأسرة.

وعن التصاميم المقترحة للإسكان الشعبي، أوضح الطريف أنه ستتم الاستعانة في هذا الموضوع بالجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات التجربة في هذا المجال، وبالأخص تجربة مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي، لافتا إلى أن الوزارة ستتولى أعمال الصيانة للإسكان لسنة واحدة فقط.وعن معايير استحقاق الأشخاص لهذه المشروعات، أوضح محمد العقلا أن جميع الفقراء في السعودية من حقهم الاستفادة من مشاريع الإسكان، لافتا إلى أن وكالته لن تنسحب من خدمة المستفيدين من الضمان الاجتماعي في حال تملكهم لأحد المنازل في هذه المشاريع.

وقطع العقلا الشكوك التي تدور حول أحقية السعودي المتزوج من الأجنبية أو العكس بتملك الإسكان، بقوله: »لن نفرق بين امرأة أو رجل ما دام تربطه المواطنة في بلاده».