المعتقل السعودي لا يزال في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي

الجمعية الوطنية تتلقى خطابا من مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى

TT

أوضحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تلقيها خطابا عاجلا بواسطة العضو المتعاون المحامي كاتب الشمري من مؤسسة مانديلا التي تهتم بمتابعة ورعاية شؤون الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

أفاد بتمكن رئيس مجلس الإدارة المحامية بثينة دقماق عصر يوم الاثنين الماضي من زيارة المواطن السعودي عبد الرحمن العطيوي المحتجز لدى إسرائيل، في مستشفى سجن الرملة والتي تمكنت من محادثته لمدة 45 دقيقة، مؤكدة خلال تقريرها أن صحته في تحسن.

وأشارت في تقريرها الى عدد من حقائق ملابسات القبض على الأسير السعودي، حيث تم اعتقاله منذ تاريخ العام الماضي بالقرب من الحدود المصرية أثناء عملية تسلل عبر الحدود.والذي تم تحويله فور الاعتقال إلى منطقة «ايرز» على الحدود مع قطاع غزة، ليتم تقديمه هناك إلى محكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن ثلاثة أشهر، لتستمر إقامته في ذات المعتقل شهر واحد.نقل بعدها ولمدة عشرة أيام إلى مستشفى سجن الرملة، ثم إلى سجن بئر السبع، ليعود في آخر عشرة أيام من فترة حكمه 11 مايو (أيار) العام الماضي إلى سجن الرملة.

وأفاد خطاب مؤسسة مانديلا أنه وبتاريخ 2005/5/25 وأثناء وجوده في سجن الرملة ونتيجة لعدم الإفراج عنه عقب انتهاء مدة محكوميته أضرب عن الطعام لمدة 82 يوما، لجأ خلالها فقط إلى شرب الماء والتدخين ومما أدى إلى فقدان ما يقارب 70 كيلوجراما من وزنه، وليضرب مرة أخرى عن الطعام في مطلع هذا العام ولمدة 75 يوما.

وأشار التقرير الى انه تم عقد اتفاق مع إدارة سجن الرملة يتضمن إيقاف إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه بترحيله إلى أية دولة أخرى، ليوجد حتى اللحظة ومنذ ما يقارب 75 يوما في مستشفى سجن الرملة، هذا وكانت قد أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية سابقا أنها بصدد توكيل محامين داخل الأراضي الفلسطينية للدفاع عن المعتقل السعودي العطيوي.

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي تعهدت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر على لسان نائب رئيس بعثتها الإقليمية في شبه الجزيرة العربية في الكويت بمتابعة أوضاع المعتقل السعودي في السجون الإسرائيلية.

وكان قد ذكر الدكتور مفلح القحطاني نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن جمعيته لم تتلق حتى الآن رد منظمة العفو الدولية لمعرفة مزيد من المعلومات حول الأسير السعودي.