الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج تعيد تشكيل مجلس إدارتها

اعتماد مقترح عضوية نسائية فاعلة

TT

أعادت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج تشكيل مجلس إدارتها الجديد بعد عقد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الجمعية مساء الثلاثاء الماضي.

وأكد الدكتور عبد الله الحمود المرشح الجديد لرئاسة مجلس الإدارة عزم الجمعية على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج ممن توفرت لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك، أو أن تكون قد تقطعت بهم السبل وذلك وفق اللوائح الداخلية للجمعية. وأضاف تحمل الجمعية توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم إلى الوطن، والذي سيكون من خلال الاستعانة بالأجهزة الحكومية المختلفة للوصول إلى العائل و تكليفه برعاية من يعولهم في محل إقامتهم أو ترتيب عودتهم للوطن.

إلى جانب إعداد الدراسات و البحوث اللازمة لدراسة الظاهرة و رفع ما تتوصل إليه الجهات الحكومية المختصة، مضيفا إلى ذلك الاستعانة بالأجهزة الحكومية لتوفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لمن يعود إلى الوطن وكان قد ناقش المجلس خلال اجتماعه تشكيل لجان متخصصة يرأس كل لجنة عضو من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب استحداث تعيينات في أمانة الجمعية كأمين عام للجمعية وأمين سر المجلس ومحاسب. كما وبحث أعضاء مجلس الإدارة تخصيص مقر للجمعية وإعداد هيكل تنظيمي بالإضافة إلى فتح مكاتب تمثيل للجمعية في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج. هذا وتأتي الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج بناء على طلب سابق لأحد سفراء السعودية في القاهرة لضرورة متابعة شأن المواطنين في الخارج وتم اعتمادها في عام 2002 وبدأت أعمالها في 2004. وتشمل الجمعية 30 عضوا مؤسسا يعمدون إلى ترشيح 13 عضو مجلس إدارة، الذين بدورهم يقومون باختيار رئيس الجمعية نائبه وأمين صندوقها، كما واعتمدت الجمعية اقتراح إدراج عضوية نسائية فاعلة في مجلس إدارة الجمعية إلا أن زمن التطبيق ما زال مفتوحا. وحول ماهية القضايا التي عكفت على دراستها و مصدر نشوئها علمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع انه وحتى اللحظة لم تتسلم الجمعية أية قضية من الخارج، متوقعا أن غالبية الإشكاليات ستصدر من الدول التي تشهد تواجدا مكثفا للأسر السعودية وبالأخص في كل من سوريا والمغرب و مصر.