الباحة تعلن عن 1500 فعالية سياحية للصيف الحالي

الأمير محمد بن سعود يوجه الجهات الأمنية بالتواجد بالقرب من السياح

TT

تعتزم إدارة التطوير السياحي في منطقة الباحة تنفيذ أكثر من 1500 فعالية، مابين رياضية وترفيهية ورحلات ونشاطات أدبية وشعبية وتعليمية وكشفية. كما أعلنت أمارة منطقة الباحة عن اكتمال 80 في المائة من التجهيزات اللازمة لخدمة المصطافين هذا العام.

من جهته، وجه أمير منطقة الباحة الجهات الأمنية بالمنطقة بتسهيل مهمة المواطنين والمقيمين داخل المنطقة والقادمين إليها لقضاء إجازة الصيف من السعوديين والأشقاء الخليجيين، وأكد على أهمية وجود الدوريات الأمنية على امتداد الطرق المؤدية للمنطقة من جميع الجهات، وكذا نقاط التفتيش في مداخل الباحة وضرورة تسهيل مهمة المسافرين والقادمين إلى الباحة من أجل الاصطياف والاستمتاع بأجوائها الجميلة.

وشدد أمير الباحة على أهمية وجود جميع القطاعات الأمنية في المنتزهات والغابات ومواقع وجود السياح من أجل راحتهم، كما وجه الإدارات الحكومية بالمنطقة بالمشاركة في خدمة المصطافين والوجود بالقرب منهم لتقديم أفضل الخدمات، وإقامة مراكز مؤقتة في المنتزهات مثل الدفاع المدني والشؤون الصحية والهلال الأحمر والدوريات الأمنية وغيرها تحسبا لأي طارئ، وأكد أن صيف الباحة هذا العام سيكون مميزا وحافلا بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي ترضي جميع شرائح المجتمع.

وكان نائب أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود أعلن عن اكتمال 80 في المائة من التجهيزات اللازمة لخدمة المصطافين، وقال إن برنامج الاصطياف الذي أعدته إدارة التطوير السياحي بإمارة المنطقة تشتمل على أكثر من 1500 فعالية بين رياضية وترفيهية ورحلات ونشاطات أدبية وشعبية وتعليمية وكشفية.

وأبان لـ«الشرق الأوسط» عقب ترؤسه اجتماعا بديوان الإمارة مع إدارات الخدمات المعنية ببرامج الاصطياف، أن التعاون قائم بين المنطقة والهيئة العليا للسياحة، وأن ما تقوم به المنطقة يتم بالتنسيق مع الهيئة، وفي إطار الاتفاقية الموقعة مع أمين الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، وأن مكتب الهيئة في الباحة من بين الجهات العاملة في تفعيل هذه البرامج.

ونوه نائب أمير منطقة الباحة بما شهدته المنطقة من مشروعات حيوية لخدمة المصطافين من مواطنين وقادمين من دول الخليج، وأكد على الدور الإعلامي الذي يبرز مما تحقق منجزات حضارية في هذا العهد الزاهر بمتابعة أمير المنطقة وجهود المخلصين، وطالب الجميع بتقديم ما في وسعهم لخدمة المصطافين كل فيما يخصه، وبحسب طاقته.