يتنافس 115 بحثا على جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة في الدورة الثانية 306 بحوث، استبعدت منها 79 بحثا لعدم توفر الشروط العامة للبحث، فيما استبعدت لجنة الفحص الأولية 112 بحثا لم تتوفر فيها شروط البحث العلمي.
واطلعت اللجنة العلمية للجائزة على تقارير المحكمين النهائية لموضوعات الدورة الثانية للجائزة بفرعيها، السنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، خلال الاجتماع الذي عقد مساء أول من أمس في فندق «هوليداي إن» في العاصمة الرياض، برئاسة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية، أمين عام الجائزة.
وقال الدكتور ساعد العرابي الحارثي، الأمين العام، إن الأمانة العامة تسلمت التقارير النهائية من المحكمين الذين تم اختيارهم مسبقا للأبحاث، التي اجتازت لجنة الفحص الأولي وتمت مناقشتها، ومدى استحقاق البحوث المرشحة للجائزة الكبرى، مشيرا إلى أن غالبية الأعمال المقدمة للجائزة كانت جيدة ورشح الأفضل منها.
وأضاف الدكتور الحارثي أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في اجتماع الهيئة العليا برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، في نهاية الشهر الجاري، موضحا أنه سيعرض للهيئة العليا تقرير اللجنة العلمية الذي سيتمخض عن الاجتماع، وسيتحدد بعد ذلك موعد الحفل النهائي لتسليم الفائزين جوائزهم.
وأوضح الدكتور الحارثي أنه تم اختيار عشرين محكما، وذلك لاختيار البحوث الفائزة، بواقع خمسة محكمين لكل موضوع، لافتا إلى أنهم من العلماء البارزين والمتخصصين في مجال السنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في داخل السعودية وخارجها.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة العلمية وهم: الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والدكتور عبد الوهاب أبو سليمان، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد الله بن الشيخ بن بيه، وزير العدل السابق بموريتانيا، والدكتور صالح بن سعود العلي، وكيل مجلس الشورى، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور مسفر بن غرم الله الدميني، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والدكتور محمد بن خالد الفاضل، الأستاذ بجامعة الأمير سلطان الأهلية، إلى جانب الدكتور مسفر بن عبد الله البشر، المدير التنفيذي للجائزة.