برنامج لإعداد 60 مدربا من مشرفي الأندية الصيفية على تنمية مهارات الحوار

يعقده مركز الحوار الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم

TT

يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يوم السبت المقبل، برنامجا لإعداد 60 مدربا من مشرفي الأندية الصيفية على تنمية مهارات الحوار.

ويشارك في برنامج «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» 60 مدربا من المشرفين على الأندية الصيفية الطلابية التي يقدر عددها بـ (330) ناديا صيفيا في كافة المناطق لمدة أربعة أيام بالرياض.

وأوضح فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن هذا البرنامج يأتي ضمن اتفاق التعاون الذي أبرمه المركز مع وزارة التربية والتعليم الذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار في المجتمع، ونشر قيم الوسطية والاعتدال التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وكذا مهارات الحوار وآدابه، وستتمثل مهمة المدربين في الاطلاع على هذه الأسس الحوارية واستيعابها من خلال هذا البرنامج الشامل الذي ينفذه المركز في هذا الخصوص.

وأكد ابن معمر أن هؤلاء المدربين المشاركين في البرنامج سيقومون بتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية في البرنامج التدريبي: «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» ليتم تنفيذ البرنامج وتطبيقه من خلال الأندية الصيفية الطلابية خلال هذا الصيف، نشرا لقيم الحوار بين فئة الشباب، وتوعية لهم بالدور الإنساني والمعرفي الكبير الذي يشكله الحوار بوصفه قيمة إنسانية أولا وقيمة مجتمعية وطنية تسعى لتأصيل التسامح والاعتدال، وخلق بيئة حوارية فكرية واعية تنطوي على قيم الانتماء والوحدة وترسيخ الثوابت الوطنية النابعة من عقيدتنا الإسلامية.

وأشار ابن معمر إلى أن هؤلاء المدربين المشاركين يمثلون كافة الإدارات التعليمية في جميع مناطق المملكة، وسوف يمنحون شهادة حضور ومشاركة في نهاية البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أيام بفندق ماريوت الرياض، ويقام البرنامج من الثأمنة صباحا إلى الثالثة عصرا.

وأكد فيصل بن معمر على أن هذا البرنامج الحواري يهدف إلى خلق آليات تواصل مع هذه الشريحة الطلابية المهمة التي هي قوام مستقبل بلادنا وعماد نهضتها، هذه الشريحة التي نعول عليها مستقبلا في مواصلة مسيرة البناء والنهضة المباركة التي تسير عليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين.

وقال بن معمر إن هذا البرنامج بمثابة خطوة أولى في التعاون مع وزارة التربية والتعليم، لنشر قيم الحوار وثقافته، وجعله نمطا من أنماط السلوك اليومي لدى كافة شرائح المجتمع، وسوف تتلوها خطوات قادمة لتعزيز هذا الهدف الفكري الحواري في مختلف اللقاءات التي يقيمها المركز مع هذا القطاع المهم ومع القطاعات الأخرى في بلادنا.