عرضت برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، تجربتها في نشر ثقافة الامتياز التجاري، بوصفها أفضل الطرق العملية لبداية المشاريع الصغيرة، في معرض وملتقى الامتياز التجاري.
وركزت التجربة التي قدمها مدير برنامج المشاريع الصغيرة عبد المحسن الحارثي، على فكرة صندوق عبد اللطيف جميل لدعم المشاريع الصغيرة الداعية لنشر ثقافة العمل الحر بين قطاعات الشباب والشابات السعوديين، بهدف القضاء على ظاهرة البطالة وتوفير فرص عمل وظيفية للشباب الراغبين في تطوير ذاتهم وإقامة مشاريع خاصة بهم.
برنامج الامتياز التجاري يُعد أحد البرامج الجديدة في آليات عمل وأنشطة الصندوق التي تستهدف تشجيع روح المبادرة لدى الشباب السعودي على الإقدام والمخاطرة تجاه العمل الحر من خلال مساعدة الشباب في الحصول على حق الامتياز التجاري لشركات ناجحة بقروض غير هادفة للربح تقلل من إحساسه بحدة هذه المخاطرة المالية مع بداية مشروعه الجديد. ودعم الصندوق هنا لا يقتصر على توفير الدعم المالي للشباب فحسب، إنما أيضاً تقديم الإرشاد والتدريب الفني والإداري في اختيار مجال ومكان النشاط الذي يريد البدء فيه، ودليل لتكاليف التأسيس والتشغيل ودليل للبناء والديكورات والأثاث والدليل الفني والدليل التنظيمي والصحي والتخزين للمتابعة في تطبيق معايير الامتياز التجاري. والغاية هنا هي توجيه طاقات الشباب لهذه النوعية الجديدة من المشاريع الصغيرة القادرة على إطلاق الطاقات والمواهب التجارية بين الشباب.
وعرض الحارثي لأوجه التعاون بين صندوق عبد اللطيف جميل لدعم المشاريع الصغيرة عدداً من الشركات المانحة للامتياز التجاري لدعم الشباب من الجنسين، إذ يقوم الصندوق بعد الاتفاق مع الشركات المتعاونة معه، بتأسيس الموقع بالكامل (إيجار، معدات، بضاعة)، ويسلم تالياً للشباب بنظام تأجير الموقع المنتهي بالتمليك بدون عمولات.