أعلن المهندس احمد اليحيى عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين رئيس لجنة خدمات العضوية أن مشروع التأمين الصحي الإجباري على المهندسين في مراحله الاخيره بعد الانتهاء مناقشة الوثيقة مع المهندسين ووضع اقتراحاتهم عليها، وذلك في ندوة بعنوان «التأمين للمهندسين» التي نظمتها الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع التعاونية للتأمين.
وكشف المهندس أحمد اليحيى لـ«الشرق الأوسط» ان الهيئة تسعى إلى تطبيق التأمين ضد الأخطار المهنية بعد تطبيق التأمين الصحي الشامل للمهندسين، مطالبا من التعاونية للتأمين بعمل حملات توعويةه لرفع مستوى التوعية للتأمين على الأخطار المهنية لدى المهندسين.
وفي السياق ذاته، أكد احمد الشعلان مدير التسويق والمبيعات في التعاونية للتأمين على أن أهمية التأمين تأتي من كونه احد الآليات المهمة التي تساعد على مواجهة المخاطر المهنية وتعوض المؤمن له عن الخسائر التي قد تنتج من هذه الأخطار، مطالبا بفرض التأمين على المهندسين بعد نجاح تجربة فرض التأمين على الأطباء الذي صدر بموجب قرار من مجلس الوزراء.
وأشار الشعلان إلى ان الفئات الهندسية لا تقل أهمية عن باقي فئات المجتمع، حيث ان نشاطها المؤثر في كافة العمليات المعمارية وغير المعمارية يرتبط بمصالح قطاع كبير من المجتمع، مؤكدا على وجود تأمين شبه إجباري على المشاريع الكبيرة من قبل الدولة.
وذكر هشام طه مدير مكتب تأمينات الحوادث بالتعاونية للتأمين ان هناك فرقاً في شروط التأمين بين المكاتب الهندسية والفرد الذي يشترط في الفرد خبرة وشهادات المهندس فقط، بينما شروط المكتب الهندسي تشتمل على اسم المكتب، تاريخ تأسيس المكتب، المؤسس، عدد المهندسين في المكتب، الخبرة، والسن، نشاط المكتب نفسه، والتركيبة الهيكلية للمكتب، وسط مطالبات من الحضور بالضمان العشري للتأمين على المشاريع المعمول به في فرنسا.