«الباحة» تتهيأ لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وولي العهد

TT

يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بزيارة لمنطقة الباحة في الرابع والعشرين من يوليو (تموز) الحالي ولمدة ثلاثة أيام.

ومن المقرر ان يشرف الملك عبد الله وولي العهد حفل أهالي منطقة الباحة في أول أيام الزيارة والذي سيقام على مدينة الملك سعود الرياضية، يتخلله عدد من الكلمات والقصائد الترحيبية وفقرات فنية من بينها أوبريت غنائي، فيما يفتتح خادم الحرمين في ثاني أيام الزيارة عددا من المشروعات التنموية ويضع حجر الأساس للمشروعات الجديدة التي اعتمدت للمنطقة في ميزانية العام الحالي في مجال الطرق والتعليم العالي والتقني والخدمات الصحية ومشروعات المياه التي أعلنها يحفظه الله عند زيارته للمنطقة إبان ولايته للعهد، كما يلتقي بالمواطنين ويستمع لمطالبهم واحتياجاتهم أيام في مقر إقامته بمحافظة العقيق، حيث يقام حفل إمارة المنطقة.

واوضح الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز امير منطقة الباحة «أن هذه الزيارة تأتي في إطار زيارات خادم الحرمين الشريفين التفقدية لمناطق المملكة ومحافظاتها، حيث يلتقي بالمواطنين ويبحث احتياجاتهم ويستمع إلى مطالبهم ويطلع بنفسه على الجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة والمشروعات العملاقة التي نفذتها فروع الوزارات بالمنطقة لخدمة المواطنين».

وأضاف «أن منطقة الباحة حظيت من خادم الحرمين الشريفين بزيارة قبل ثماني سنوات إبان ولايته للعهد أعلن خلالها عددا من المشروعات للمنطقة وعلى رأسها جلب المياه الصالحة للشرب من وادي عردة على بعد 100كم على طريق الباحة الطائف والذي تحقق ولله الحمد، موفرا المياه الطبيعية للمواطنين في قرى المنطقة وبكميات وفيرة رفعت المعاناة عن المواطنين».

وتابع «فيما يتم حاليا تشييد عدد من المستشفيات كان آخرها البرج الطبي الذي احتفلنا بوضع حجر الأساس له ولمستشفى القرى بحضور وزير الصحة بمستشفى الملك فهد بالباحة ومستشفى بلجرشي العام بسعة 500 سرير ومستشفى المندق والقرى والعقيق ومستشفيات بتهامة الباحة».

وبين «أن إعلان خادم الحرمين الشريفين اعتماد فتح جامعة للباحة العام الدراسي المقبل كان من بين أهم مكارم خادم الحرمين الشريفين الذي سيعزز فرص استقرار أبناء وبنات المنطقة والحد من الهجرة التعليمية لإكمال تعليمهم الجامعي إلى جانب الكليات التربوية والتقنية والصحية القائمة للبنين والبنات التي يدرس بها قرابة عشرة آلاف طالب وطالبة يأتي ذلك في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتعليم وطلابه والقائمين عليه وتحقيق أعلى معدلات الراحة لهم ولأسرهم».

من جهة أخرى بدأت الإدارات الحكومية والمواطنون استعداداتهم ابتهاجا بهذه الزيارة الكريمة وكان من بين اللوحات الترحيبية لوحة جدارية للخطوط السعودية بطول مائة وخمسين متراً وارتفاع ثلاثين متراً عند مدخل الباحة الشمالي ولوحة لعدد من الدوائر الحكومية بطول ثلاثة كيلو مترات على طريق العقيق ولوحات لتعليم البنين بمساحة 700م2 على نفس الطريق والجميع يؤملون الخير وكل ما يسعد المواطنين في هذه الزيارة لهذا الجزء الغالي من الوطن، معبرين عن ولائهم وصدق انتمائهم للقيادة الرشيدة، مرددين عبارتهم المشهورة (مرحبا هيل عداد السيل).