منظمة السياحة العربية تتصدى للخسائر الناجمة عن الأحداث الجارية في لبنان

TT

تسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان في تأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة السياحة العربية الذي كان مقررا انعقاده في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في بيروت.

الاجتماع المؤجل كان سيبحث اقامة ملتقى سياحي عربي كبير في العاصمة اللبنانية مطلع العام الجديد في اطار اجتماع وزراء السياحة العرب وبمصاحبة معرض متخصص في السياحة العربية.

وكشف رئيس منظمة السياحة العربية بندر الفهيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا طارئا في غضون الاسبوع القادم بين جدة والقاهرة لبحث الأضرار التي لحقت بالسياحة اللبنانية جراء الإعتداء الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب اللبناني حاليا، مبينا ان الاجتماع سينظر في البرامج والخطط المتاحة لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها الشعب اللبناني في هذا الجانب، وسبل اعادة العافية للسياحة اللبنانية.

وقال ان قطاع السياحة في لبنان تأثر بشكل مباشر من العدوان، إذ كان من المتوقع أن يصل أكثر من مليون ونصف المليون سائح عربي الى لبنان وأن يزداد حجم السياحة بها هذا العام بواقع 60 في المائة عن العامين الماضيين.

وفي جانب آخر قال رئيس منظمة السياحة العربية أن حجم السياحة العالمية يصل الى نحو 760 مليون سائح سنويا، نصيب الشرق الأوسط منها لم يتجاوز خمسة وثلاثين مليون سائح.

وتوقع الفهيد إزدياد حجم السياحة البينية في الدول العربية هذا العام بحوالي 22 في المائة عنه في الأعوام المنصرمة، مبينا أن المنظمة تعمل حاليا بالتنسيق مع وزراء السياحة في الدول العربية على وضع استراتيجية لتسويق وترويج مشترك للبرامج السياحية فيما بين الدول العربية، وكذلك العمل على جذب واستقطاب الاستثمارات لتأسيس البنى التحتية والمشاريع السياحية فيها.

وأشار الى أن مجلس وزراء السياحة.