بعد افتتاح معرضها الشخصي (إيقاعات 3)، مساء السبت الماضي، ترسم الفنانة التشكيلية السعودية مريم محمد الجمعة، إيقاعات الصورة المتحفزة لطرح الأسئلة، واستثارة المشاهد بعلامات الاستفهام التي تبرز جانباً من موهبة الفنانة التشكيلية التي تميزت بها.
ويجتذب المعرض حضوراً متميزاً، ضمن فعاليات النشاط الثقافي والسياحي في محافظة الأحساء لهذا الصيف، الذي افتتحه محمد الشدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ويقام المعرض في قاعة أماسي للمناسبات بمدينة الطرف، ويحتوي على 62 لوحة تبرز تجربة الفنانة بخامات مختلفة ومقاسات متنوعة احتوت معظم اللوحات على البورتريه بتشكيل مختلف ومتنوع، وانعكس التراث الشعبي في بعض اللوحات متمثلاً في الملابس والنقوش الأثرية، كما برز استخدامها لتقنية الكلاج.
ووصف الشدي معرض مريم الجمعة بأنه «جميل ورائع، حيث نرى فنانة تشكيلية تجسد لنا مفاهيم ذات إبداع يتألق وينافس الآخرين ويسمو بالفكر ويرتقي بالمشاهد والمتذوق للحركة التشكيلية».
وقال الشدي إن لوحات الفنانة مريم الجمعة «يبدو فيها عشقها إلى البورتريه الذي يجسد تعبيرها الخاص وينطلق بحساسية أناملها وصفاء العيون، التي تنبعث من اللوحات ذات اللحظة الطفولية تجعلها تثير الدهشة والسؤال».
وكان الشدي قد افتتح مهرجان التراث الشعبي في قاعة «أماسي»، حيث شاركت الحرف والفنون والألعاب الشعبية، كما أقيمت أمسيات شعرية شعبية.