أعلن الدكتور حسين الفريحي أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن طرح خمسة برامج صحية جديدة تتعلق بتخصصي الباطنية والتخدير، وسيبدأ التقديم لها يناير القادم، ليبلغ بذلك إجمالي البرامج المطروحة من قبل الهيئة 42 برنامجا صحيا.
وقال الفريحي لـ«الشرق الأوسط» ان الهيئة بدأت تفعيل برنامج أمراض الغدد الصماء لدى الكبار الذي يشمل أمراض الغدد الدرقية والسكري لمدة 3 أعوام عقب اجتياز الاختصاص العام ليكون إجمالي المدة 7 أعوام، بالإضافة إلى اعتماد تخدير جراحة القلب المفتوح والموجه لأطباء جراحة التخديـر لمـدة تبلغ العامين إلى جانب الاختصاص العام، كذلك برنامج العناية الحرجة للكبار موجه لأطباء العناية الحرجة لمرضى البالغين يؤهل له كل من لديـه اختصـاص الباطنة والتخدير لمدة عامين.
وأشار الدكتور الفريحي إلى أن الهيئة فعلت برنامج جراحة المسالك البولية للأطفال لمدة عامين بالإضافة إلى التخصص العام ليبلغ إجمالي المدة 7 أعوام.
وذكر أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أنه تم استقبال طلبات انضمام الكادر الصحي من الرجال والنساء على حد سواء للبرامج الخمسة دون أي تمييز.
وفيما يتعلق بالاشتراطات وأعداد المتقدمين المرخص بقبـولهم أوضح الدكتور حسين الفريحي أن الأعداد تحدد من خلال الطاقة الاستيعابية للمـستشفيات باعتبارها تخصصات دقيقة تتطلب مهارات عاليـة لا يمكن أن توجد سوى في المشافي الراقية، مستدركا حديثه بمحدوديـة الطاقة الاستيعابية لتلك المستشفيـات رغم تطورهـا.
وحول اشتراطات القبول في البرامج الخمسة، أكد الفريحي على ضرورة إنهاء المتقدمين للتخصص العام سواء أكان في تخصصي الباطنة لما يتعلق بالصدرية والغدد الصماء، أو قسم التخدير إلى جانب تخصص مسالك بولية عامة، مشيرا إلى ضرورة اجتياز المقابلات الشخصية وحصول المتقدم على 3 توصيات إلى جانب موافقة المرجع الوظيفي، مشيرا إلى أن فرصة القبول سانحة أيضا لمن انهوا بنجاح التدريب وليس بالضرورة التحصل على شهادة.
وتوقع الفريحي حدوث طفرة في عدد الأطباء في السعودية في غضون الثلاثة أعوام القادمة، حيث ستصل أعداد المتخرجين من الكليات الصحية في العام الواحد بحسب توقعاته الى 2000 طبيب، وذلك في ظل ارتفاع أعداد الكليات الصحية والتي بلغت 13 كلية وإتاحة المجال في التخريج الطبي للقطاع الخاص.