مؤسسات حكومية وخاصة تتسابق لنيل جائزة الملك عبد العزيز للجودة في غضون أشهر

TT

تستعد الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لدعوة عموم المؤسسات الحكومية والخاصة في السعودية إلى نيل جائزة الملك عبد العزيز للجودة في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، وستخضع العشرات من المؤسسات الحكومية والخاصة في السعودية إلى معايير الجودة التي صيغت خصيصاً لنيل الجائزة والتميز على مستوى البلاد، وتتسابق لنيل الجائزة خلال الأيام المقبلة للحصول على التميز في ظل أجواء تشهدها السعودية من الانتعاش الاقتصادي والتنافس المؤسساتي بين الجهات الحكومية والخاصة المختلفة.

والجائزة التي تهدف إلى تشجيع المنشآت في مختلف القطاعات على رفع مستوى ادائها وزيادة جودة منتجاتها وخدماتها وتقليل تكاليفها لتصبح قادرة على المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى، تهدف إلى أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليـمي والعالمي وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستـوى الجودة في المجالات الانتاجية والخدمية في السعودية، إلى جانب دعم الجودة في المنشأة السعودية لتصبح قادرة على المنافسة العالمية وتحفيز القطاعات المختلفة لتبني مبادئ الجودة الشاملة وأسسها وتطبيقها على المستوى الوطني وتفعيل التحسين والتطوير المستـمر.

وفي تقرير للهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، فالجائزة ستعمل على زيادة الوعي بين المنـشآت وادخال أساليـب العمل الحديثة التي تؤدي الى تحقيق التميز، وتحسين المواقف التنافسية للمنشآت السعودية وزيــادة الصـادرات من السلع والخدمات السعودية على أعلى مستويـات المنافسة العالمية، ونشر الوعـي بالجودة والتميز في الأداء بين الموظفين داخل المنشأة، كما تمثل تقويما عامــا لها ووسيلة لقياس وتطوير الاجراءات فيها وتتعرف المـنشآت من خلالها على مواطن التطوير والتحسين، وادخــال اساليب قيمة للاتصال والتدريب والادارة والتخطيط وتحليل المعلومات ورفع مستـوى الاداء على أسس ومبادئ الجودة الشاملـة في المنشـآت التجاريـة والصناعية بالاضافة الى القطاعــات الحكوميـة المختـلفة.